هل زار الأمير "محمد بن سلمان" إسرائيل سرًا؟
تاريخ النشر : 2017-09-13
هل زار الأمير "محمد بن سلمان" إسرائيل سرًا؟
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان


خاص دنيا الوطن - صلاح سكيك
نفى اللواء السعودي المتقاعد أنور عشقي، ما تداولته وسائل الإعلام الإسرائيلية، حول أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، زار تل أبيب الأسبوع الماضي سرًا، عبر وفد سعودي رفيع المستوى ضم عشقي نفسه.

وقال عشقي في تصريحات خاصة لـ "دنيا الوطن": الأمير محمد بن سلمان لم يزرْ إسرائيل، وتل أبيب تريد من وراء هكذا شائعات أن تظهر أمام العالم العربي والإسلامي، أنها على علاقة جيدة مع المملكة العربية السعودية، لكن المملكة واضحة في ذلك أنها لن تنسج علاقة مع إسرائيل حتى تعترف هذه الأخيرة بالمبادرة العربية، وتطبقها على أرض الواقع، وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، زعمت في وقت سابق، بقيام الأمير محمد بن سلمان بزيارة سرية إلى إسرائيل، والتقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كخطوة لتطبيع العلاقات بين البلدين، وفق المزاعم.

 بدوره، قال وزير الاتصالات الإسرائيلي، أيوب قرا: إن شخصية سياسية من دولة خليجية زارت إسرائيل الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى أنه التقى بهذه الشخصية، دون إعطاء تفاصيل أخرى.

ونشر موقع "هيئة البث الإسرائيلي"، الخميس الماضي خبرًا يقول إن أميراً سعوديًا كبيرًا زار تل أبيب سراً خلال الأيام الأخيرة وبحث مع كبار المسؤولين الإسرائيليين فكرة دفع السلام الإقليمي إلى الأمام.

وأكد الموقع على أن هناك اتجاهاً واضحاً لتدشين مرحلة جديدة من العلاقات الجيدة بين إسرائيل وعدد من الدول العربية ومن بينها السعودية، مشيرًا إلى أن الوفد الزائر ضم الجنرال السعودي السابق أنور عشقي، وفق زعمه.

إلى ذلك، ادعت إذاعة "صوت إسرائيل" زيارة الأمير السعودي إلى إسرائيل، غير أنه ظل اسم الأمير مجهولاً، إلا أن عدداً من الصحف والمواقع الإسرائيلية رجحت أن يكون الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي هو من قام بالزيارة السرية لإسرائيل، وألتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وعلى صعيد الجهود المصرية الأخيرة بملف المصالحة الفلسطينية، بين حركتي فتح وحماس، وما طرأ في هذا الملف مؤخرًا، أكد أن أي جهد تقوم به مصر لتقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين، يصب في مصلحة الأمن القومي العربي، وكذلك في صالح القضية الفلسطينية، مستدركًا: "اذا لم تتم المصالحة الفلسطينية، في هذه الأيام فإن الطرف الآخر (في إشارة إلى إسرائيل)، سيجد ذريعة في عدم الالتزام بالقرارات الدولية".