الخارجية: ندين اقتحامات الاحتلال المتواصلة للأقصى وندعو لتفعيل التنسيق الفلسطيني الأردني
تاريخ النشر : 2017-08-13
الخارجية: ندين اقتحامات الاحتلال المتواصلة للأقصى وندعو لتفعيل التنسيق الفلسطيني الأردني
صورة أرشيفية


رام الله - دنيا الوطن
عبرت وزارة الخارجية والمغتربين، عن إدانتها عمليات الاقتحام المتواصلة للمسجد الأقصى وباحاته، والتي تتم برعاية ودعم مباشر من حكومة بنيامين نتنياهو.

وقالت الوزارة، في بيان صحفي، الأحد، وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه: إنها تدين محاولات سلطات الاحتلال المتواصلة لتغيير الأمر الواقع التاريخي والقانوني في المسجد، مؤكدةً أن طبيعة هذه الاقتحامات وأعداد المشاركين فيها ونوعيتهم من المستوطنين ورجالات الجيش والمخابرات والشرطة، لا تمت بصلة لمفهوم (السياحة) في الـ (ستاتيسكو)، الذي يسمح بأعداد قليلة من السواح لدخول الحرم تحت حماية الأوقاف الإسلامية وليس شرطة وجيش الاحتلال.

وأضاف البيان: إن الزيادة في عدد المقتحمين من المستوطنين والمتطرفين وعناصر الأجهزة الإسرائيلية المختلفة، يصب في رغبة الاحتلال في الإبقاء على حالة تصاعدية في عدد المقتحمين، واختلاق علاقة قوية وبالتدريج بين الجمهور في  إسرائيل بأطيافه وفئاته المختلفة وبين المسجد الأقصى وباحاته، على طريق فرض السيادة الإسرائيلية عليه، وتكريس تقسيمه زمانياً، ريثما يتم تقسيمه مكانياً.

وشددت الوزارة، على أن حكومة نتنياهو ماضية في جر المنطقة نحو دوامة عنف جديدة، عبر تبنيها لتفسير قسري لمفهوم الأمر الواقع، واعتمادها على جزئية الزيارات والسياحة للمسجد الأقصى المبارك، لمحاولة تشريع اقتحاماتها التهويدية.

وتابع البيان: "هذا يستدعي خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها المسجد، من الجانبين الفلسطيني والأردني، أن يشكلا لجنة لوضع تقييم يحدد إلى أي مدى بلغت الانتهاكات الإسرائيلية والخروقات للوضع القائم التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى، الذي كان قائماً عام 1967، وتحديد طبيعة الإجراءات والتدابير التي أدخلتها إسرائيل على ذلك الوضع، منذ ذلك الحين حتى الآن، بهدف تغييره وفرض واقع احتلالي جديد عليه.

وأكد بيان الخارجية على ضرورة تنسيق الجهود لوضع برنامج عمل للتعامل مع تلك الخروقات، في كافة المحافل الدوليةـ وعلى كل المستويات، وفاءً للمسؤوليات التي تحملها كل من فلسطين والأردن تجاه المسجد الأقصى والمقدسات.