خالد يرحب بإعلان جنوب إفريقيا مقاطعتها القمة الإفريقية- الإسرائيلية
تاريخ النشر : 2017-08-13
خالد يرحب بإعلان جنوب إفريقيا مقاطعتها القمة الإفريقية- الإسرائيلية
تيسير خالد (أرشيفية)


رام الله - دنيا الوطن
رحب تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بقرار دولة جنوب إفريقيا مقاطعة القمة الإفريقية- الإسرائيلية للتكنولوجيا العليا والاتصالات والزراعة والأمن، المزمع عقدها في لومي جمهورية توغو الإفريقية في الأسبوع الأخير من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، والتي تشارك حوالي 150 شركة إسرائيلية إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تلقى دعوة رسمية للمشاركة في تلك القمة، التي تراهن عليها إسرائيل في تطبيع علاقاتها مع جميع دول الاتحاد الإفريقي.  

وأضاف أن موقف جمهورية جنوب أفريقيا من هذه القمة يستحق التقدير في ضوء "وثيقة النقاش" التي أصدرها الحزب الحاكم في البلاد، المؤتمر الوطني الإفريقي، الشهر الماضي، والتي تدعو إلى مبادرات لعرقلة اقتراب إسرائيل من الدول الإفريقية عامة والمؤتمر في لومي بشكل خاص، وفي ضوء الموقف الرسمي لجمهورية جنوب أفريقيا، التي أكدت تضامنها مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ونضاله من أجل تحقيق الاستقلال، ووجهت انتقادات حادة للمحاولات الإسرائيلية لكسب ود أفريقيا على حساب المبادئ ومن أجل تقويض القضية الفلسطينية.

وأشاد خالد بالمواقف المشرفة لقادة حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم في جمهورية جنوب أفريقيا، برفض استقبال وفد إسرائيلي يعتزم القيام بزيارة لهذا البلد الصديق بهدف إجراء لقاءات مع مسؤولين من الحزب وأعضاء من الحكومة وموقف مانديلا مانديلا، حفيدة الزعيم الراحل نيلسون مانديلا، التي أكدت في أكثر من مناسبة، أنّ الحزب الحاكم يظهر بهذا الموقف التزامه بمواقف الزعيم الكبير الراحل نيلسون مانديلا الداعمة للقضية الفلسطينية، والتي دعت حكومة بلادها إلى قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الاحتلال، بما يشمل طرد سفيرها، وسحب سفير بلادها من إسرائيل. 

وأكد خالد، أن مثل هذه المواقف مشرفة فعلاً وتشهد على الوفاء والمعاني العظيمة للصداقة، وتؤسس لتعاون بين الدول العربية الإفريقية وهذا البلد الصديق وغيره من البلدان الإفريقية وخاصة الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لموقف موحد من قمة توغو ولوقف عمليات التطبيع الجارية مع إسرائيل في عدد من دول القارة السمراء، والتي من شأنها أن تشجع إسرائيل على التمادي في تحدي القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، والتمادي في انتهاكاتها لحقوق الإنسان في المناطق الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 وفي جرائم الحرب، التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني بدءاً بجرائم الاستيطان مروراً بجرائم الترانسفير والتطهير العرقي الصامت، وانتهاء بجرائم الإعدامات الميدانية شبه اليومية على الحواجز العسكرية، ومفترقات الطرق في طول الضفة الغربية وعرضها.