قوى رام الله والبيرة تدعو لإزالة العقبات أمام انعقاد المجلس الوطني
تاريخ النشر : 2017-08-13
قوى رام الله والبيرة تدعو لإزالة العقبات أمام انعقاد المجلس الوطني
المجلس الوطني "أرشيفية"


رام الله - دنيا الوطن
دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة،
في بيان صادر عنها بعد اجتماعها برام الله قبل ظهر اليوم، لإزالة العقبات التي تحول دون عقد المجلس الوطني الفلسطيني بمشاركة الجميع، ووضع استراتجية وطنية موحدة لاستنهاض عوامل الصمود وتصعيد المقاومة الشعبية، وإعادة القضية الوطنية للأمم المتحدة لتطبيق قرراتها بعيداً عن المفاوضات الثنائية برعاية الولايات المتحدة.

وشددت القوى على ضرورة تحمل المسؤولية الوطنية وإنهاء صفحة الانقسام الكارثي فوراً بإرادة سياسية موحدة والقيام بالخطوات الملموسة الواضحة لتحقيق الوحدة الوطنية والعمل بشكل حثيث لتجاوز الانقسام ومحاولات الانفصال الجارية، والعمل على مجابهة التحديات الإقلمية والدولية بوحدة صف وطني ترتقي لمعاناة الشعب وتضحايته، ودفاعاً عن حلم الحرية والاستقلال، وبعيداً عن المصالح الضيقة والفئوية.

وأكد البيان، أن سياسات هدم المنازل التي تمارسها دولة الاحتلال كما جرى في دير أبو مشعل وسلواد، وقرارات الهدم بالجملة في القدس ومحيطها، تؤكد إفلاس الاحتلال وأجهزته في توفير الأمن الذي لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال، ورحيل مستوطنيه عن أرضنا، ولن تستطيع النيل من قدرة شعبنا على مواصلة طريق الانتفاضة والمقاومة الشعبية حتى كنس الاحتلال.

وجددت القوى رفضها للموقف الأمريكي المنحاز لدولة الاحتلال والضغوط التي تمارس على شعبنا للعودة للمفاوضات الثنائية بالرعاية الأمريكية، وهي وصفة جربت سابقاً، ولم تؤدِ إلا للمزيد من الاستيطان ونهب الأرض الفلسطينية.

ودعت القوى لاستقبال موفد الإدارة جاريد كوشنير المقررة نهاية الشهر الجاري بالمسيرات الرافضة للانحياز الأمريكي، وتمسكاً بحقوق شعبنا غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة عاصمتها القدس.

وحذرت القوى من أن الموقف الأمريكي الجلي يتمثل بالضغط على القيادة للعودة للمفاوضات، واتهامها بالتحريض ومحاولات وسم النضال المشروع لشعبنا بـ (الإرهاب)، والضغط لوقف رواتب الأسرى المحررين وأسر الشهداء، وسن القوانين في الكونغرس لوقف الدعم للسلطة، وصولاً للضغط على بعض الدول العربية لوقف دعمها، وبالمقابل العمل على إطلاق يد إسرائيل لنهب الأرض وفرض الحل من طرف واحد بحلول وأوهام السلام الاقتصادي أو الحل الإقليمي وهي كلها ستفشل على صخرة صمود شعبنا، واستمرار وتصعيد كفاحه الوطني حتى استعادة حقوقه كاملة.

ودعت القوى لأوسع مشاركة شعبية في الفعالية بالتزامن مع وصول مبعوث الادارة الامريكية رفضاً للإملاءات الأمريكية ورفضاً للمسعى الخطير الذي تقوده الولايات المتحدة بهدف العودة للمفاوضات، مؤكدة أن الطريق للسلام يأتي عبر الاعتراف بالحقوق الوطنية المكفولة بالقانون الدولي وقوة الشرعية الدولية وعبر الأمم المتحدة المطالبة هي أيضاً بالإعلان عن موقف واضح وصريح تجاه ما يجري، ولبدء ترسيم حدود دولة فلسطين تمهيداً لإنهاء الاحتلال بكل أشكاله، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير فوق ترابه الوطني.