ابو يوسف: بلعين جسدت روح ومعنى المقاومة الشعبية في فلسطين
تاريخ النشر : 2017-02-17
ابو يوسف: بلعين جسدت روح ومعنى المقاومة الشعبية في فلسطين
الدكتور واصل ابو يوسف امين عام جبهة التحرير الفلسطينية


رام الله - دنيا الوطن
أكد الدكتور واصل ابو يوسف امين عام جبهة التحرير الفلسطينية، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، على اهمية تصعيد المقاومة الشعبية وتوسيع رقعتها لتشمل كافة الاراضي الفلسطينية، باعتبارها الطريق الانجع لدحر الاحتلال، وازالة كافة اشكاله الاستعمارية وفي مقدمتها استيطانه غير الشرعي، وجدار فصله العنصري، وحواجزه العسكرية..

واعتبر ابو يوسف، ان بلعين شكلت أنموذجا يحتذى به، بعد ان جسدت بتضحيات ابنائها، روح ومعنى المقاومة الشعبية في فلسطين.

جاءت اقوال ابو يوسف خلال مشاركته فعاليات المسيرة الجماهيرية التي نظمت لاحياء الذكرى السنوية الثانية عشر لانطلاق المقاومة الشعبية في بلعين، تحت شعار ( معا وسويا نقاوم الاحتلال حتى الزوال)، والتي شارك فيها عدد من اعضاء القيادة الفلسطينية وعلى راسهم محمود  العالول ابو جهاد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ود. احمد مجدلاني امين عام جبهة النضال الشعبي، والدكتور مصطفى البرغوثي امين عام المبادرة الشعبية، وكذلك قيادة المقاومة الشعبية، والعديد من الكوادر الوطنية وممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية، ومناصرين اجانب، وحشد من ابناء شعبنا.

واشار ابو يوسف الى ان احياء الذكرى السنوية للمقاومة الشعبية في بلعين، وما يخوضه شعبنا من كفاح تحرري متواصل، وما يقدمه من تضحيات جسيمة على طريق حريته واستقلاله الوطني، انما يندرج في اطار التاكيد على تمسك شعبنا بثوابته الوطنية، وتحديه لسياسات الاحتلال العدوانية المتواصلة، ورفضه المطلق لوجوده الاستعماري الاستيطاني على الارض الفلسطينية.

ولفت ابو يوسف الى ان محاولات حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، شرعنة سطوها وسرقتها للارض الفلسطينية، وما تتلقاه من دعم مطلق لسياساتها العدوانية وتوسعها الاستيطاني الاستعماري من الادارة الامريكية الجديدة برئاسة ترمب، لن يغير من حقيقة هوية الارض الفلسطينية، وان استمرت في سياسة فرض الامر الواقع على الارض، وواصلت نهجها بالقضاء على حل الدولتين، وتكريس نظام الابرتهايد العنصري.

ولتمكين شعبنا على مواجهة هذه السياسات العدوانية والفاشية العنصرية، اكد امين عم جبهة التحرير الفلسطينية على اهمية الاسراع بانهاء الانقسام، وتحقيق وحدة الساحة الفلسطينية، باعتبارها صمام امان استمرار مسيرة كفاح شعبنا، وانهاء الاحتلال الغاشم على ارضنا الفلسطينية.

ونبه ابو يوسف الى ان رسالة شعبنا للعالم  الذي يجب ان يتحمل مسؤولياته اتجاه قضيتنا واضحة، ومفادها انه لن يكون امن او استقرار في هذه المنطقة، وسيبقى الامن والاستقرار الدوليين عرضة للخطر، مالم تتحقق اماني وطموحات شعبنا الوطنية التي تجسدت بتضحيات شعبنا العظيمة، واقرتها الشرعية الدولية في الحرية، والعودة، وتقرير المصير، واقامة وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس.