الرفاعي لـ"دنيا الوطن": الأجواء إيجابية.. يجب أن تتوفر إرادة سياسية لإجراء انتخابات المجلس
تاريخ النشر : 2017-01-11
الرفاعي لـ"دنيا الوطن": الأجواء إيجابية.. يجب أن تتوفر إرادة سياسية لإجراء انتخابات المجلس
ممثل الجهاد الاسلامي في لبنان


خاص دنيا الوطن- أحمد العشي
أكد أبو عماد الرفاعي، ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، أن البيان الختامي للجنة التحضيرية لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، كان محط توافق وإجماع لكل القوى والفصائل الفلسطينية، خاصة وأنه أكد على ضرورة إجراء الانتخابات وفقاً لمقررات ونتائج اتفاق القاهرة عام 2005، والذي يقضي بانتخاب مجلس وطني جديد حيثما أمكن، لافتاً إلى أن ذلك من أهم الإنجازات التي استطاعت اللجنة التحضيرية أن تحققه.

وقال الرفاعي في تصريح خاص لـ "دنيا الوطن": "علينا أن نحضر لمجلس وطني جديد وفق آليات اتفاق القاهرة، الذي نص على الانتخابات، أما النقطة الثانية فتتمثل في ضرورة التوافق الفلسطيني، وخصوصاً أنه نادى بتشكيل حكومة وفاق وطني من أجل إنهاء الانقسام وتوحيد الموقف الفلسطيني، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أننا على مستوى عال من المسؤولية".

وأضاف: "كل القوى الوطنية الفلسطينية، تدرك خطورة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني والقضية، وعلى رأسها ممارسات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية".

وفي السياق، أكد الرفاعي أن الأجواء الإيجابية سادت اجتماعات اللجنة التحضيرية، حيث كان هناك انفتاح كبير وحوار جدي، وأتمنى أن يطبق ما تم الاتفاق عليه بشكل عملي في الأيام القادمة؛ للتحضير للقاءات قادمة".

وبين الرفاعي أنه تم الاتفاق على التحضير لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني الشهر القادم في بيروت، منوهاً إلى أن ذلك يدل على الإرادة السياسية للوصول إلى ما يصبو إليه الشعب الفلسطيني.

ونفى الرفاعي أن يكون هناك وقت زمني محدد لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، مشيراً إلى أن الموضوع مرهون بإجراءات اللجنة التحضيرية التي تعد كل ما يلزم من انتخابات سواء أكانت على مستوى الوطن أو الشتات، معتقداً أن هناك توصيات رفعتها لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية التي عقدت في عام 2012 في عمان، والتي تتعلق بجملة من القضايا سواء في الانتخاب أو تحديد دوائر أو في أعضاء المجلس الوطني.

ولفت الرفاعي إلى أن هناك حاجة إلى تكثيف اللقاءات، وأن يكون هناك إرادة سياسية جادة لإجراء الانتخابات للمجلس الوطني حتى يتم الوصول إلى إعادة إنتاج وترتيب البيت الفلسطيني من جديد على أسس تحمي القضية الفلسطينية، وتحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني.