ما حكم إحياء الذكرى السنوية للميت بالإطعام والقرآن؟

ما حكم إحياء الذكرى السنوية للميت بالإطعام والقرآن؟
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
يتساءل كثير من الناس في الجلسات الاجتماعية المختلفة، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن حكم إحياء الذكرى السنوية للميت، بإطعام الطعام للفقراء، وقراءة القرآن.

بدوره، أجاب مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي مصر، على السؤال، بقوله، إنه "يجوز إطعام الطعام وتوزيع اللحم على الفقراء، وكذلك قراءة القرآن، فلا حرج في ذلك".

حكم إقامة الأربعين للميت

في سياق متصل، قالت دار الإفتاء المصرية، إن "إحياء ذكرى الأربعين للميت، إن كان مقتصرًا على إطعام الطعام وقراءة القرآن وهبة ثواب ذلك إلى الميت فلا حرج في ذلك"، وفق (صدى البلد).

وأضافت في فتوى سابقة لها، أنه "إن كانت الذكرى تُقام على هيئة مأتم لا يختلف عن مأتم يوم الوفاة بحيث يُعلَن عنه في الصحف وتقام له السرادقات ويتوالى المعزون فيشكر منهم من حضر ويلام من تخلف ولم يعتذر، وتقيم النساء بجانب ذلك مأتمًا آخر في ضحوة النهار للنحيب والبكاء وتجديد الأسى والعزاء، فهذا كله مما يُكره شرعًا(يكرهه الله ورسوله)؛ لما فيه من إعادة الأحزان وتكليف أهل الميت ما لا يطيقون".

وأكدت أن مذهب جمهور الفقهاء أن مدة التعزية ثلاثة أيام، وأن التعزية بعدها مكروهة واستدلوا لذلك بإذن الشارع في الإحداد في الثلاث فقط في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "لَا يَحِلُّ لاِمْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تُحِدَّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلاثٍ إِلَّا عَلَى زَوْجٍ فَإِنَّهَا تُحِدُّ عَلَيْهِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا" أخرجه البخاري من حديث أم حبيبة رضي الله عنها.

التعليقات