كيف توجّهين طفلَكِ على تقبل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

رام الله - دنيا الوطن
تشاركنا الطبيبة وأخصائية طب أعصاب الأطفال بوجا كابور نصائحها لتربية الأطفال وتهذيبهم لجعلهم أكثر إدراكاً لمشاعر أقرانهم ذوي الاحتياجات الخاصة وبناء إدراك لمشاعر الرحمة والتعاطف.

كوني قدوة حسنة: فالأطفال عادةً ما يتأثرون بتصرفات والديهم. فإذا تجاهل الأب أو الأم طفلاً ذو اجتياجات خاصة أو استهزؤا بهم، فإن الأطفال سيقلدونهم في مواقف مشابهة. لذا على الأهل إعطاء مثلٍ حسن ليتعلم الطفل طريقة التعامل الصحيحة.

درّبي طفلك على "سيناريوهات" للتعامل مع الآخرين: علّم طفلك على عدم التنمر والاستهزاء بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وحاول دعوة عائلة لديها طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة لكي يجرب الطفل التواجد حول شخص مختلف، فيضبح أكثر وعياً بمشاعرهم ويوكن مؤهلاً للتصرف معهم. وفق (The Health Site).

لا تخجلي: عادة ما يسأل الأطفال أسئلة محرجة وقاسية، وفي حالة التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة فيجب عليك التجاوب معهم وتثقيفهم، لأن محاولة إسكاتهم قد تجعل الطفل يعتقد بوجود أمرٍ مخجل و"عيب" عند التحدث أو التعامل مع تلك الفئة من الأشخاص.

أشبعي الفضول: الأطفال بطبيعتهم فضوليون تجاده كل ماهو جديد وغريب، فحضّر نفسك لكي يسألك طفلك عن شخص رآه على كرسي متحرك أو فاقد لأحد أطرافه، اغتنم الفرصة لتثقيف طفلك عن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، فهذا سيساعد الطفل على فهم منظور وسلوك الطفل الآخر، وكلما فهم الطفل أكثر، كلما أصبح أكثر تعاطفاً.

ركزي على الجانب الإيجابي: اشرح لطفلك الحقيقة وراء الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بطريقة علمية ويسرة، وعلّمه كيف سيتفاعل عندما يقابل طفلا من ذوي الإحتياجات الخاصة وخصوصاً إذا حدث اختلاف بينهم، فهذا سيساعد الطفل على فهم ومراعاة شعور الشخص الآخر.

كوني مستعدة دائمًا لأن تُمطري بأسئلة مباشرة:  مثل لماذا هذا الصبي على كرسي متحرك؟ أو لماذا لا يتكلم هذا الطفل؟ إن إشباع فضولهم بإجابات معقولة سيجعلهم يفهمون سبب  إعاقة الأطفال الأخرين.