شعث:شخصيات حمساوية تطالب بحل اللجنة الإدارية ولالقاءات ثلاثية بين الرئيس وترامب ونتنياهو

شعث:شخصيات حمساوية تطالب بحل اللجنة الإدارية ولالقاءات ثلاثية بين الرئيس وترامب ونتنياهو
مستشار الرئيس للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية نبيل شعث
خاص دنيا الوطن- أحمد العشي
أكد مستشار الرئيس للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية نبيل شعث، أن حكومة الوحدة الوطنية هي تطوير لحكومة التوافق التي تعتبر بحد ذاتها حكومة وحدة وطنية، لأنها جاءت بناء على اتفاق ما بين حركتي فتح وحماس والتنظيمات الأخرى المنتمية إلى منظمة التحرير الفلسطينية.

وأوضح شعث في لقاء خاص مع "دنيا الوطن"، أنه إذا أُريد تعديل حكومة التوافق فلا بد من تفعيلها، فبدلاً من أن تتكون حكومة التوافق من مستقلين، تكون مكونة من أعضاء في حماس وفتح لتتكون حكومة وحدة وطنية.

وقال: "المطلوب هو السماح لهذه الحكومة التي تم التوافق عليها في القاهرة من أن تمارس عملها في قطاع غزة، وقبل أن يعاد تشكيلها، المطلوب حل اللجنة الإدارية التي شكلتها حركة حماس في غزة وذلك كبادرة لحسن نية".

وأضاف: "بمجرد تشكيل حكومة توافق، فمستعدون لتطوير منظمة التحرير الفلسطينية والاتفاق على الانتخابات العامة، وعلى إعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة كل العوائق التي تؤلم أبناء الشعب الفلسطيني بغزة".

وفي السياق، أشار شعث إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال انتفاضة القدس شكل شيئاً أطلق عليه (نداء الأقصى) وقال: كل الأمور سيتم معالجتها لو تم الرجوع إلى حكومة التوافق، مبيناً أن الرئيس ذهب بعد ذلك إلى تركيا، وطالب بأن تلعب دوراً في الضغط على حركة حماس بقبول ما تم الاتفاق عليه، ولكنه لم يتوفق في ذلك، كما لم يتوفق عزام الأحمد في التواصل مع حركة حماس.

وقال: "حركة الجهاد الآن أصبحت تطالب بحل اللجنة الإدارية والرجوع إلى حكومة التوافق، كما أن هناك بعض الشخصيات الحمساوية التي لها قدر من الاستقلال الفكري طالبوا بذلك، وبالتالي طالما أن هناك أطرافاً كثيرة تطالب بحل اللجنة الإدارية فلم لا تخطو حركة حماس هذه الخطوة؟".

وأضاف: "بمجرد السماح لحكومة الوفاق الوطني بالقدوم إلى قطاع غزة والسماح لها بالقيام بواجباتها فإن جميع المشاكل العالقة ستحل".

المجلس الوطني الفلسطيني

وفيما يتعلق بانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، أوضح شعث أن الاتصالات مع كافة الأطراف مستمرة لإقناع أكبر عدد ممكن حتى يصبح هناك نصاب يتيح عقد المجلس الوطني".

وقال: "من المرجح أن المجلس لن ينعقد إلا في نهاية شهر سبتمبر أو أول أكتوبر، وأتمنى على حركة حماس خلال هذه الفترة أن تخطو خطوة إلى الأمام، وتشارك في عقد المجلس الوطني".

وحول انعقاد المجلس الوطني في رام الله، أوضح شعث أن انعقاده يعني أن هناك صعوبات هائلة أمام الكثيرين للخروج ثم العودة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الحل الأمثل هو استخدام خاصية (الفيديو كونفرانس).

لا وجود للقاءات ثلاثية بين الرئيس وترامب ونتنياهو

وفيما يتعلق باللقاء المرتقب للرئيس الفلسطيني محمود عباس بنظيره الأمريكي دونالد ترامب على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي ستنعقد في نيويورك منتصف الشهر الجاري، أكد مستشار الرئيس للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، أن اللقاء سيتناول كافة القضايا المتعلق بالملف الفلسطيني، لافتا إلى أن الرئيس سيعيد طلبه بضرورة توقف الاستيطان حتى تجري عملية السلام، وسيطالبه بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية على حدود 67.

وفي السياق ذاته، أشار شعث إلى أن اللقاء سيناقش كذلك الصعوبات التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتي تسبب فيها الحصار الإسرائيلي.

هذا ونفى شعث أن هناك إمكانية للقاء ثلاثي يجمع بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

حق الفيتو ضد العضوية الكاملة

وفيما يتعلق بمطالبات فلسطين في الحصول على صفة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، قال: "الجمعية العامة للأمم المتحدة لا تستطيع منح فلسطين العضوية الكاملة الا بموافقة مجلس الأمن".

وأضاف: "عندما ذهبنا إلى مجلس الأمن للمطالبة بالعضوية فإن أمريكا استخدمت حق الفيتو ضد ذلك، وبالتالي القبول بالعضوية ليس بيد الجمعية العامة، وإنما في يد الدول صاحبة حق الفيتو".

التعليقات