مركز حقوقي:الاحتلال نفذ 50عملية اقتحام في الضفة الغربية والقدس وضواحيها

مركز حقوقي:الاحتلال نفذ 50عملية اقتحام في الضفة الغربية والقدس وضواحيها
رام الله - دنيا الوطن- عبد الفتاح الغليظ
أكد مركز حقوقي بغزة، أن الأرض الفلسطينية شهدت خلال الأسبوع الماضي مزيداً من الجرائم الإسرائيلية المتنوعة، حيث نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي ما يقارب 50 عملية اقتحام ومداهمات في كافة أرجاء الضفة الغربية المحتلة ومدينة القدس وضواحيها وقتلت طفلاً فلسطينياً، ووفاة طفلة متأثرةً بجراحها في محافظة بيت لحم، فيما قتلت مدنياً فلسطينياً، وأصابت مصوراً صحفياً برصاص مستوطن في بلدة حوارة، جنوب نابلس وإصابة (46) مواطناً فلسطينياً، بينهم (12) طفلاً، و(3) نساء في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بغزة في تقريره الأسبوعي: إن قوات الاحتلال واصلت استهداف المناطق الحدودية لقطاع غزة، دون الإبلاغ عن إصابات واعتقلت اعتقال (94) مواطناً، بينهم (32) طفلاً، بينهم فتاة مصابة في محافظات الضفة الغربية فيما اعتقلت (41) منهم، بينهم (18) طفلاً في مدينة القدس، و(19) مواطناً، بينهم (9) أطفال في المسيرات السلمية.

وفيما يتعلق بالأعمال الاستيطانية المتواصلة في الضفة الغربية أشار تقرير المركز إلى أن المستوطنين أضرموا النار بجرار زراعي في قرية بورين، جنوب مدينة نابلس، كما أن مئات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى، وقوات الاحتلال تعتدي على حراسه فيما واصلت قوات الاحتلال استهداف صيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر.

وكشف التقرير، أن قوات الاحتلال واصلت تقسيم الضفة إلى كانتونات، وتواصل حصارها الجائر على القطاع للعام العاشر على التوالي وأعاقت حركة مرور المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية على الحواجز الطيارة والثابتة فيما اعتقلت (8) مواطنين، بينهم (6) أطفال، على الحواجز العسكرية الداخلية في الضفة.

وكانت قوات الاحتلال قد واصلت خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي (18/5/2017 - 24/5/2017)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. 

وتجلت تلك الانتهاكات في استخدام القوة المسلحة ضد المدنيين الفلسطينيين، والإمعان في سياسة الحصار والإغلاق، والاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين والصيادين رغم إعلانها عن السماح لصيادي القطاع بالإبحار لمسافة 9 أميال بحرية، عوضاً عن 6 أميال بحرية في السابق، وهو ما يشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في محاربتهم في وسائل عيشهم ورزقهم. 

وتجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون. 

وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النحو التالي: أعمال القتل والقصف وإطلاق النار: حيث قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير طفلاً فلسطينياً على حاجز "الكونتينر"، شمال شرقي مدينة بيت لحم، وفارقت طفلة من بلدة بيت فجّار، جنوب المدينة، الحياة متأثرة بجراحها التي أصيبت بها في وقت سابق، فيما قُتِلَ مدني، وأصيب صحفي، برصاص أحد المستوطنين خلال مسيرة جرى تنظيمها في بلدة حوارة، جنوب مدينة نابلس. 

وأصابت تلك القوات (46) مدنياً فلسطينياً، بينهم (12) طفلاً، و(3) نساء، أصيب (33) منهم، بينهم (10) أطفال في الضفة، فيما أصيب (13) منهم، بينهم طفلان، في قطاع غزة. وفي القطاع، واصلت قوات الاحتلال ملاحقة الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر، وإطلاق النار تجاه المزارعين في المناطق الحدودية.

ففي الضفة الغربية، وفي جريمة جديدة من جرائم القتل التي يقترفها المستوطنون ضد المدنيين الفلسطينيين، قتل مستوطن بتاريخ 18/5/2017، مدنياً فلسطينياً، وأصاب مصوراً صحفياً بجراح. 

قُتِل المذكور عندما أطلق المستوطن النار من مسدس على متظاهرين فلسطينيين قطعوا شارع نابلس- رام الله، في بلدة حوارة، جنوب مدينة نابلس.

التعليقات