جبهة التحرير الفلسطينية وحزب الشعب ينظمان زيارة الى تجمع اللجان والروابط الشعبية

جبهة التحرير الفلسطينية وحزب الشعب ينظمان زيارة الى تجمع اللجان والروابط الشعبية
رام الله - دنيا الوطن
زار وفد مشترك من جبهة التحرير الفلسطينية  وحزب الشعب الفلسطيني  ضم عن الجبهة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة وابو جهاد علي عضو قيادة الجبهة وعن حزب الشعب عضو اللجنة المركزية وسكرتير اقليم لبنان ابو فراس ايوب واحمد غنيم عضو قيادة الحزب ، تجمع اللجان الروابط الشعبية حيث استقبلهم الاستاذ معن بشور بحضور يحي المعلم ومأمون مكحل واحمد يونس.

وتناول اللقاء ابرز المستجدات على الساحة العربية والفلسطينية ، وأوضاع الفلسطينيين في لبنان وسبل تفعيل العلاقات الثنائية وعمق العلاقة النضالية بينهما، وآفاق التعاون في العمل لمصلحة القضية الفلسطينية وضرورة انهاء حالة الانقسام والتشرذم في الصف الفلسطيني ، ودعم  قضية الاسرى التي يجب ان تحتل الاولويات على كافة الصعد ، متوجهين بالتهنئة للاسير بلال الكايد على انتصاره العظيم ، مؤكدين إن قضية الأسرى ومن قبلهم قوافل الشهداء كانت وستبقى العنوان الأكثر سطوعاً لبقاء المقاومة واستمرارية نهجها، وإن التمسك بالمبادئ والثوابت الوطنية وبذل كل التضحيات على مذبح تحقيقها هو الطريق الآمن والأكيد لكنس الاحتلال وقطعان مستوطنيه من كامل الاراضي الفلسطينية وقلبها النابض القدس الجريح لنيل الحرية الحقيقية للشعب الفلسطيني في العودة والحرية والاستقلال .

وحيا المجتمعون دور اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال والحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة في دعمهم المطلق لقضية الاسرى والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعه ونضاله العادل، مثمنين عاليا الدور الكبير للمناضل القومي الاستاذ معن بشور ورفاقه في كافة المجالات الوطنية والقومية.

واكد المجتمعون على أن الشعب الفلسطيني قادر على الصمود ومواجهة كل المخططات التي تنال من حقوقه العادلة، مما يستدعي تعزيز الوحدة الوطنية وإعادة ضخ النبض للثورة الفلسطينية للشارع الفلسطيني والعربي من اجل الالتفاف حول القضية المحورية المركزية لشعبنا. 

وشدد المجتمعون على ضرورة مواصلة الجهود المبذولة من جميع القوى الفلسطينية واللبنانية لضمان استقرار اوضاع المخيمات وتعزيز علاقاتها مع الجوار

ودعا المجتمعون الى استنهاض الطاقات  لمواجهة المخاطر والتهديدات المحدقة بالمنطقة من خلال تصهيد  مقاومة ومواجهة كل أشكال وأقنعة الاستعمار الامبريالي الجديد الساعي الى تشتيت وتفتيت وتقسيم المنطقة ومحاولاته الحثيثة لتحويل الصراع الوطني والقومي الى صراعات إثنية وطائفية ومذهبية وخلق ادوات إرهابية ظلامية متخلفة  لتأبيد سيطرته على المنطقة ونهب ثرواتنا ، ولكن بعد مقاومته والصمود من قبل الجماهير العربية وقواها المقاومة الحية في لبنان والعراق وفلسطين وسوريا وفرض ترجعه يحاول اليوم ترويج مشروعه مما يستدعي الحذر ، ورفض اي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية لأي دولة وخاصة سوريا،  لانه يمثل فصلا اخر من فصول العدوان على الأمة العربية وأراضيها ، واشارا ان الحرب على الإرهاب فى العراق وسورية وليبيا ومصر هى حرب واحدة لا هوادة فيها ، مؤكدين أن الشعب الفلسطيني إكتوى بنار الإرهاب الصهيوني، مما يتطلب ضرورة تعاون المجتمع الدولي للدفاع عن العالم أجمع من خطر الإرهاب.

وشدد المجتمعون في ختام لقائهم على تكثيف اللقاءات والحوارات لوضع آليات عمل مشتركة الى جانب كل القوى والاحزاب والفصائل الفلسطينية والعربية تصب في خدمة مشروع النضال الوطني والقومي في هذه المرحلة الدقيقة .


التعليقات