كتائب المقاومة الوطنية تؤكد انها لن تسمح للاحتلال بمواصله اختراق التهدئة

رام الله - دنيا الوطن
تمر اليوم الذكرى الثانية لانتهاء الحرب الصهيونية الاخيرة على قطاع غزة والتي استمرت لواحد وخمسين يوما قدم فيها شعبنا ألاف الشهداء والجرحى,اضافة للدمار الهائل الذي خلفه الاحتلال ,وبهذه الذكرى تؤكد كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ان شعبنا الفلسطيني ومقاومته العنيده حققوا نصرا كبيرا على الة الحرب الصهيونية من خلال صمودهم الاسطوري في وجه العدوان.

وتؤكد الكتائب أن العدوان الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه بفعل المقاومة الباسلة ووحدتها في الميدان والصمود والتضحيات الهائلة لشعبنا ووحدته حول المقاومة ووفده الموحد ومطالبه المشروعة.

وشددت كتائب المقاومة الوطنية أنها شريكاً في هذا النصر الكبير امام غطرسة الاحتلال وجيشه المهزوم، مبينة انها قدمت في هذه الحرب 25 شهيدا من قادة وكوادر كتائب المقاومة الوطنية، من بينهم الشهيد القائد يوسف كمال الوصيفي مسؤول المكتب الاعلامي لكتائب المقاومة الوطنية وعضو المجلس العسكري للكتائب, ناهيك عن مئات الجرحى من ابنائها الذين اصيبوا خلال المعركة مع الاحتلال , وايضا تدمير الاحتلال عشرات  المنازل لقيادات وكوادر كتائب المقاومة الوطنية على مدار ايام العدوان.

هذا وتعلن كتائب المقاومة الوطنية انه وبعد مرور عامين على انتهاء الحرب على غزة فأنها استطاعت من تطوير قدراتها العسكرية من خلال التدريب والتأهيل الكامل  لكافة مقاتليها وقواعدها , اضافة لمواصلة تطوير امكانيتها العسكرية من خلال الحصول على الاسلحة النوعية التي تربك العدو وتؤذيه , كاشفة ان أي مواجهة مع الاحتلال سيرى العالم اجمع بأن كتائب المقاومة الوطنية لديها اوراقها القوية لمواجهة اجرام الاحتلال والدفاع عن شعبنا.

 

هذا وتؤكد الكتائب بأن اتفاق التهدئة مع الاحتلال الموقع في القاهرة برعاية مصرية مهدد بالانهيار في ظل استمرار الحصار على غزة والمماطلة في اعمار القطاع المدمر واستمرار الاحتلال في اغلاقه للمعابر , وايضا مواصلة الخروقات من قبل الاحتلال وخاصة القصف الاخير على شمال غزة واطلاق النار على الصيادين والمزارعين .

وتؤكد الكتائب رفضها القاطع لأي محاولة من الاحتلال لانشاء منطقة عازلة في المناطق الشرقية لقطاع غزة.

وأخيرا : تؤكد الكتائب على ضرورة تثبيت الانجازات الكبيرة المحققة على يد فصائل المقاومة وصمود شعبنا الفلسطيني وبما يضمن ان تضحيات الشهداء لن تذهب هباء وهذا ما يجعلنا نطالب بضرورة تعميق الوحدة الوطنية  من خلال تشكيل غرفة عمليات موحدة لكافة الاجنحة العسكرية واستثمار الطاقات والجهود لإعادة اعمار قطاع غزة واغاثته من الكارثة الانسانية التي سببتها حرب الاحتلال الاجرامية.