الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية يهنئ الاسير بلال الكايد ويؤكد ان شعبنا يلتف حول قضية الأسرى

رام الله - دنيا الوطن
اكد الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، أن شعبنا يلتف حول قضية الأسرى، وأن مؤسساته المعنية لم تتوان في الدفاع ومتابعة ملف الأسرى، مشيرا إلى أن الأسير بلال الكايد انتصر وأن جميع الأسرى المضربين سينتصرون.
وقال ابو يوسف في حوار صحفي ان انتصار إرادة الأسير بلال الكايد سيكون له مفاعيله وآثاره النضالية الهامة على واقع الأسرى، ومحطة هامة في كسر سياسة الاعتقال الإداري.
ولفت ان صمود الاسير كايد وكافة الاسرى بلال أثبتت فشل الاحتلال بابعاده خارج وطنه وفي تمرير مخططه بتحويله إلى الاعتقال الإداري والتجديد له لسنوات أو عزله في الزنازين.
وحيا ابو يوسف كافة القوى العربية والعالمية التي اكدت تضامنها مع الاسير بلال كايد واخوانه ورفاقه في الحركة الاسيرة وخاصة القوى والأحزاب التقدمية والعربية والصديقة على مستوى العالم .
وطالب ابو يوسف باستمرار التحرك داعما للحركة الاسيرة وانتفاضة الشعب الفلسطيني برمته في مواجهة العدو الصهيوني، منتقدا التقصير والصمت من قبل المؤسسات الدولية تجاه ما يجري بحق الأسرى الفلسطينيين من ممارسات قمعية تستهدف النيل من صمودهم ومن كرامتهم، فيما تكتفي هذه المؤسسات بالتفرج على ما يجري من سياسة قمعية منهجية منظمة بحق الحركة الأسيرة، وخاصة سياسة الاعتقال الإداري.
وتوجه ابو يوسف بالتهنئة لأسرة وعائلة بلال كايد ولرفاقه في الجبهة الشعبية وفي مقدمتهم الامين العام الرفيق أحمد سعدات الذي قاد وباقتدار مع رفاقه بالسجون معركة بلال ، وكذلك اسرى كافة الفصائل والقوى ، الذين انضموا للمعركة انتصاراً للاسير بلال كايد ، في ملحمة بطولية في مقاومتهم للاعتقال الاداري ، فهذا الانتصار وما قلبه من قبل محمد التاج وسامر العيساوي وخضر عدنان وهناء الشلبي، تؤكد على سجلات الاسرى والاسيرات الناصعة.
وشدد ابو يوسف ان الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن هؤلاء الاسرى الابطال الذين ناضلوا من اجل ضمان حقوق الشعب الفلسطيني، ونحن بحاجة الى استراتيجية وطنية في القلب منها قضية الاسرى باعتبارها قضية مركزية واساسية ويجب ان نناضل معاً من اجل تحرير هؤلاء الاسرى الابطال، وان نسعى بكل جهد لانهاء حالة الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية على قاعدة التمسك الواضح بالثوابت الوطنية وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وحماية مشروعنا الوطني، وتكثيف الجهد الوطني العام لاستنهاض طاقات شعبنا في مواجهة الاحتلال والاستيطان على طريق تحرير الارض والانسان .