مؤتمر شبابي لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في بيروت دعماً للاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي

مؤتمر شبابي لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في بيروت دعماً للاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي
رام الله - دنيا الوطن
دعماً للاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني 22/ 8/ 2016 مؤتمراً شبابياً في قاعة الشهيد عبد الكريم حمد بمخيم مارلياس في مدينة بيروت، بحضور قيادات وطنية وسياسية فلسطينية ولبنانية وممثلي الاتحادات والمنظمات الشبابية والطلابية وحشد كبير من الشباب والطلاب الفلسطينيين.

وتحدث بداية مسؤول الجبهة الديمقراطية في لبنان علي فيصل فحمل سلطات الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة كافة الأسرى المضربين عن الطعام، داعيا المجتمع الدولي والهيئات الحقوقية بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف سياسة الاعتقال الإداري العنصرية، وكذلك وقف كافة الانتهاكات التي تمارسها بحق أسرانا الأبطال داخل سجونها.

واعتبر فيصل ان قضية الاسرى ينبغي ان تكون في مقدمة الاولويات السياسية والنضالية، فهم عنوان المقاومة والوحدة الوطنية وينبغي الاستفادة من تجربتهم الرائدة في العمل الوحدوي.. واجراء مراجعة سياسية شاملة تؤسس لبناء استراتيجية كفاحية ونضالية جديدة تنهي من خلالها الرهان على المفاوضات العقيمة، وتوفر عوامل واستمرار انتفاضة الشباب، وتطويرها باتجاه انتفاضة شاملة وتصعيد التحرك السياسي والدبلوماسي لعزل اسرائيل ومحاصرتها ووضعتها امام المحاكمة الدولية..

ثم القى امين عام اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني ايمن مروة كلمة، اشاد فيها بصمود الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، وهم يخوضون معركة الحرية والكرامة ويواجهون بامعائهم الخاوية كشكل جديد من أشكال المقاومة سياسة الاحتلال الاسرائيلي العنصرية، ويلقنون أعداء الإنسانية دروساً في المواجهة والتحدي والقتال والتصدي بشتى الوسائل، مشدداً على اهمية تفعيل كل اشكال التحرك السياسي والجماهيري من اجل فضح الممارسات الاسرائيلية بحق الاسرى والضغط من اجل ان ينالوا حريتهم. ووجه التحية الى انتفاضة الشباب الفلسطيني التي تسطر اروع صور المقاومة في سبيل انجاز الحرية ودحر الاحتلال الاسرائيلي عن الارض الفلسطينية.

ثم القى رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في لبنان يوسف احمد كلمة فدعا الشعب الفلسطيني بمختلف اطيافه الى مؤازرة الاسرى في تحركاتهم وفي المقدمة الأسرى الذين يخوضون معركة الامعاء الخاوية من اجل كرامتهم وحريتهم. وطالب احمد منظمات الشباب على الصعيد العربي والعالمي بالتحرك في العواصم العربية والعالمية وتفعيل قضية الاسرى الفلسطينيين وايصال صوتهم ومعاناتهم الى كل شعوب العالم الحرة، من اجل كشف حقيقة الجرائم والعنصرية الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، واكد احمد بان قضية الاسرى هي قضية كل الشرفاء والاحرار ومهما كانت غطرسة ووحشية الاحتلال قاسية، فحتما ارادة وصمود الاسرى ستنتصر، ولن تنال كل الاجراءات واساليب التعذيب والاعتقال من ارادتهم وصمودهم، لانهم كل يوم يلقنون الاحتلال دروسا بالمقاومة والصمود.

بدورها القت الطالب فرح محمد كلمة باسم الاندية الطلابية في الجامعات اللبنانية فوجهت التحية للاسرى وصمودهم وارادتهم الصلبة وهم يتحدون الاحتلال باضرابهم عن الطعام، وشددت على ان نضالات الاسرى تشكل فخرا واعتزازا لكل احرار العالم، وستبقى حريتهم هي عنوان كل انسان حر في هذا العالم، وسياتي اليوم الذي نتخلص فيه من معتقلات العنصرية وينعم الشعب الفلسطيني بالاستقلال وبالتخلص من الاحتلال الجاثم فوق الارض الفلسطينية، فالشعب الفلسطيني الذي يواصل نضاله منذ عشرات السنين ويبقدم اعظم التضحيات، حتما سيكون النصر حليفه والاحتلال حتما الى زوال.

التعليقات