هل ستنتخب قوى أمن السلطة "الجالسين في المنازل" مع قوى "أمن غزة" قبل يومين من الاقتراع ؟ أم سيُعاملوا كمواطنين !

هل ستنتخب قوى أمن السلطة "الجالسين في المنازل" مع قوى "أمن غزة" قبل يومين من الاقتراع ؟ أم سيُعاملوا كمواطنين !
رام الله - خاص دنيا الوطن
ينص القانون الفلسطيني الخاص بالإنتخابات المحلية على أن قوى الأمن في أي دولة تَنتخب قبل يومين من موعد الإنتخابات العامة، لأن مهمتها خلال الإنتخابات ستتمحور حول حماية وتنظيم العمل الإنتخابي. 

الإنقسام الفلسطيني أعطى الإنتخابات المحلية طابع خاص ومختلف فقطاع غزة يحتوي على سلطتان على أرض الواقع، واحدة منها هي قوى الامن التابع لحركة حماس والتي تحكم بشكل فعلي على أرض الواقع وموظفين السلطة الجالسين في بيوتهم بأوامر من الحكومة وتُطلق عليهم حماس "المستنكفين عن العمل" داخل القطاع وهنا يتولد لدينا السؤال  حول من سينتخب بصفته قوى الامن جماعة حماس ام كل المنتسبين للاجهزة الأمنية. 

أجاب " دنيا الوطن " على هذا السؤال الأستاذ جميل الخالدي المدير الإقليمي للجنة الإنتخابات المركزية والذي أوضح أن هناك 17 الف من قوات الأمن التابعة لحركة حماس هي من ستنتخب قبل يومين من موعد الإنتخابات الرسمي يوم 6 / أكتوبر / 2016. 

وأضاف الخالدي " أما الأجهزة الامنية التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية في قطاع غزة   ستنتخب في يوم الإنتخابات وتُعامل كمواطن عادي وليس لها إقتراع مسبق. 

فيما أشار أن هذا الموضوع لن يُشكل عائق أمام إنعقاد الإنتخابات وهو أمر متفق عليه. 

كانت قد تعرّض الكاتب هشام ساق الله للجنة الانتخابات المركزية بسؤال اعتبر الكاتب انه يسأله  ويساله معي الكثير من ابناء شعبنا - قبل الانتخابات بعدة ايام جرت العاده باي انتخابات ان ينتخب عناصر الاجهزه الامنيه حتى يتمكنوا من حماية الانتخابات هل ستنتخب في قطاع غزه منتسبي الاجهزه الامنيه التابعين لحركة حماس فقط ام كل منتسبي الاجهزه الامنيه التابعين للشرعيه فهم جميعا اجهزه امنيه ومطلوب منهم الاستقاله في حالة الترشح للانتخابات المحليه .

وقال ساق الله :"سؤال صعب الاجابه عليه لان لجنة الانتخابات المركزيه ولانجاح العمليه الانتخابيه جاملت حركة حماس بكل اجهزتها الامنيه وللاسف لم تطالب حركة فتح بحق منتسبي الاجهزه الامنيه ان يشاركوا بالانتخابات مع عناصر حماس وتنازلت عنهم جميعا وتم اعتماد اجهزة حماس التي انقلبت على السلطه الشرعيه واصبحوا هم الشرعيين" .

مضيفا ً :"معروف ان من يدير يشرف على الانتخابات المحليه في المدارس هم المدرسين التابعين لوزارة التربيه والتعليم ويراسها مدارء المدارس صحيح ان اغلب المدرسين الذين توقفوا عن العمل من انصار حركة فتح عادوا الى العمل واخرين كثر لم يعودوا الى العمل فلم يتم طرح مشاركتهم بالاشراف على الانتخابات والمشاركه باللجان المختلفه" .

واضاف في موضوع آخر حول القضاء :"الشيء الاصعب والذي لا اعرف ماذا سيجري لو تم الاختلاف واللجوء للقضاء أي قضاء ممكن ان نلجا اليه في قطاع غزه هل ترفع القضيه لدى قضاء حركة حماس في قطاع غزه الغير معترف به من قبل السلطه في رام الله او ترفع القضيه امام المحاكم في الضفه الغربيه والتي تحظى بشرعية من السلطه الفلسطينيه لماذا لايعود وكلاء النيابه والقضاه اتباع القضاء الفلسطيني الجالسين بالبيوت الى اعمالهم فترة الانتخابات ليكونوا ضمن اللجان المختلفه " .

وقال:" لجنة الانتخابات المركزيه برئاسة الدكتور حنا ناصر جاملت حركة حماس كثيرا بالتنازل عن ثوابت رئيسيه في نزاهة العمليه الانتخابيه القادمه وللاسف الفصائل الفلسطينيه وبقدمتها حركة فتح لم تناقش الامر بما يكفي فقط كانوا يريدوا ان تجري الانتخابات ومش مهم عناصر النزاهه والاشراف الدقيق والنزيه على العمليه الانتخابيه ".