الأمن والتبادلات الاقتصادية على جدول زيارة وزير الخارجية الأميركي للهند وبنغلادش

الأمن والتبادلات الاقتصادية على جدول زيارة وزير الخارجية الأميركي للهند وبنغلادش
رام الله - دنيا الوطن
من المتوقع أن تهيمن قضايا الأمن والديموقراطية والتبادلات الاقتصادية على زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري لبنغلادش والهند، الأسبوع المقبل، حسبما أعلنت الخارجية الأميركية.

وذكرت وكالة "فرانس برس"، أن كيري موجود حاليا في السعودية، في إطار جولة قادته هذا الأسبوع إلى كينيا ونيجيريا، وذلك قبل توجهه إلى جنيف، لمناقشة ملفي سوريا وأوكرانيا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الجمعة.

ومن جنيف، يتوجه كيري الأحد إلى دكا بهدف "تسليط الضوء على علاقة  طويلة بين الولايات المتحدة وبنغلادش"، ويجري الاثنين محادثات مع المسؤولين في بنغلادش حول "الديموقراطية والتنمية والأمن وحقوق الإنسان، حسبما أعلنت "الخارجية" الأميركية.

وشهدت بنغلادش في الفترة الأخيرة سلسلة اعتداءات أربكت الشرطة، وأحرجت موقفها ففي الأول من تموز الماضي هاجم 5 أشخاص مطعما في العاصمة "دكا"، وقتلوا عشرين رهينة، غالبيتهم ايطاليون، ويابانيون.

وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية الاعتداء ونشر صورا للمجزرة، إلا أن سلطات بنغلادش تنفي وجود التنظيم الجهادي على أراضيها.

ويتوجه كيري من 29 إلى 31 أب إلى نيودلهي، للمشاركة في الحوار الاستراتيجي والتجاري بين الولايات المتحدة والهند، وهو شبيه بمنتدى واشنطن وبكين.

وسترافق وزير الخارجية الأميركي وزيرة التجارة بيني بريتزكر، وسيناقش الجانبان "النمو الاقتصادي المستدام، وخلق فرص عمل، وتحسين مناخ الاستثمار والأعمال"، وفقا لوزارة الخارجية الأميركية.

وزار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الولايات المتحدة في حزيران الماضي، حيث دعا إلى مزيد من التعاون الاقتصادي، والعسكري.

وزادت التجارة بين العملاقين خمسة أضعاف منذ العام 2000، وتبلغ أكثر من 100 مليار دولار سنويا، في وقت يأمل البلدان بأن تتجاوز 500 مليار دولار.

التعليقات