بلدية رام الله تختتم فعاليات مهرجان صيف رام الله بعرض للفنانة دلال أبو آمنة

رام الله - دنيا الوطن
اختتمت الفنانة دلال أبو آمنة وفرقتها الموسيقية مهرجان صيف رام الله " منا وفينا "، في اليوم التاسع والاخير من المهرجان في موسمه الثامن، بأمسية طربية من الزمن الجميل في ساحة راشد حدادين أمام بلدية رام الله.

حفل الختام حضره اكثر من ألف مشارك، وسط تفاعل كبير بين الجمهور والفنانة دلال والفرقة الموسيقية في ساحة راشد الحدادين، حيث أن الجمهور الكبير الذي حضر المهرجان كان غير مسبوقا، كما ان المهرجان بعروضه المجانية تتيح المجال للجميع لحضوره ويشكل متنفسا للمواطنين، كون الثقافة و الفن ليست حكرا على فئة معينة إنما هي للجميع وهذا ما تسعى اليه بلدية رام الله.

وتوجه رئيس بلدية رام الله المهندس موسى حديد بالشكر للجمهور والداعمين للمهرجان، وأكد على أن هذا المهرجان تميز هذا العام بالفرق والعروض التي أمتعت الحضور بأدائها المتميز، مشيراً إلى أن المهرجان جزء من فعاليات البلدية التي تنشر الفرح والثقافة للمواطنين.

وقالت مديرة الدائرة الثقافية والمجتمعية في البلدية سالي أبو بكر، أن عدد الحضور قدر خلال أيام المهرجان التسعة بما يزيد عن عشرين ألف مشارك، توزعوا على أمسيات وعروض فنية ومسرحية وسبق أمسية الإفتتاح مسيرة فنية كشفية من سرية رام الله الأولى، كما استضاف المهرجان جوقة بيات للإنشاد والموسيقى من معليا وفرقة سراج من الجليل،

وغنى الفنان الفلسطيني ليث أبو جودة لأول مرة على أرض وطنه فلسطين، وفرقة ياسمين الشام من الجولان السوري المحتل، وعرضاً غنائياً بعنوان " دنجي" لفرقة يلالان و " لا تغمزيلي " لفرقة تعليلة من رام الله ، وعروضاً مسرحية "جهنة" من تونس و "كرنفال الشارع" من مصر، وعرض راقص لفرقة أوف الإستعراضة من القدس، وعروضاً موسيقية لفرقة "سينث دهب" من رام الله وموسيقى ع الماشي وفرقة مزاج من القدس، والفعالية الوحيدة التي لم تتم للسنة الثانية على التوالي هي للفنانه سحر خليفة من الاردن والتي منعها الاحتلال من دخول فلسطين.

هذا وتوجهت مديرة المهرجان أبو بكر للجنة الفنية للمهرجان بالشكر، كما شكرت جميع الحضور على ثقتهم وحضورهم الفعاليات بشكل يومي، دعما للفرق الفلسطينية وأدائهم المميز، كما شكرت شركاء المهرجان. مشيرة إلى أن صيف رام الله والذي كان برعاية رئيسية من بنك فلسطين، وبدعم من مؤسسة عبد المحسن القطان وومؤسسة باسم ومنى حشمة، واتخذ هذا العام من " منا وفينا " فكرة انطلقت منها جميع الفعاليات الفنية للمهرجان من عروض موسيقية، ورقص شعبي، وعروض أدائية وعروض مسرح، والاحتفاء بالثقافة والفن وكل ما هو انساني في موروثنا، هذا التاريخ الذي ميز رام الله واعطاها هويتها واختلافها.

كما تفاعل جمهور مهرجان صيف رام الله مع العرض التفاعلي الضوئي في ساحة الحرجة بالبلدة القديمة، كما تسعى البلدية إلى توزيع فعاليات "موسم وين ع رام الله" سنويا على مدار العام، بشكل يضمن وجود حراك ثقافي دائم في المدينة، مع تركيز على محطات أساسية خلال العام تستقطب اهتمام الجمهور المحلي والزائر ، وتعزز حراك المدينة على المستوى الثقافي، حيث يواصل موسم وين ع رام الله مع فعاليات سوق الحرجة ويلا ع الحديقة.