جبهة النضال تلتقي وفدا من المعهد الديمقراطي الوطني للشئون الدولية NDI

رام الله - دنيا الوطن
استقبلت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني صباح اليوم وفدا من المعهد الديمقراطي الوطني للشئون الدولية برئاسة ايمالي هارتنج في مقرها الرئيس بمحافظة غزة، وكان في استقبال الوفد المحامي / رفيق أبو ضلفة عضو المكتب السياسي، وسكرتير الجبهة بقطاع غزة وعدد من قيادات الجبهة.

واطلع أبو ضلفة الوفد الزائر على اخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية، بشكل عام، وفيما يتعلق بالعملية الديمقراطية والانتخابات المحلية بشكل خاص، مشيرا الى ان جبهة النضال الشعبي رحبت بقرار حكومة الوفاق الوطني بأجراء انتخابات المجالس البلدية والمحلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، في الثامن من تشرين اول المقبل كاستحقاق وطني وديمقراطي بعد غياب أكثر من عشر سنوات، وموافقة حركة حماس على اجرائها في قطاع غزة.

وأشار أبو ضلفة الى ان الجبهة وقعت على ميثاق الشرف المعد من قبل لجنة الانتخابات المركزية انطلاقا من حرص الجبهة على توفير أجواء سليمة لحماية العملية الانتخابية ومنجزاتها، معتبرا الميثاق الموقع بمثابة وثيقة شرف وطنية لحماية العملية الانتخابية في ظل حالة الانقسام، مشيدا بنزاهة لجنة الانتخابات المركزية وحياديتها وعملها وفق القانون.

وشدد أبو ضلفة في حديثه على أهمية اجراء الانتخابات البلدية والمحلية في موعدها المحدد، خاصة وان الشارع الفلسطيني اليوم مهيئ لها وبانتظار اليوم الموعود الثامن من تشرين اول للأدلاء بصوته واختيار ممثليه للمجالس البلدية والمحلية، لتقديم خدمات أفضل، مشيرا في ذات السياق الى ان اجراء الانتخابات البلدية والمحلية هي خطوة هامة نحو تحديث النظام السياسي الفلسطيني، ومدخلا لتنفيذ اتفاق القاهرة، وتفاهمات الدوحة والشاطئ.

واطلع أبو ضلفة الوفد على تحالف الفصائل الأربعة في إطار الائتلاف الوطني الديمقراطي في كافة محافظات الوطن، لخوض العملية الانتخابية، وان الجبهة سلمت العديد من قوائمها في الضفة الغربية تحت اسم الائتلاف، وفي غزة كان هنالك تفاهمات بين الائتلاف الوطني الديمقراطي وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح ) لخوض الانتخابات تحت قائمة واحدة، ولكن وللأسف الشديد كنا نأمل من حركة فتح حاضنة المشروع الوطني ان تتبنى القائمة الوطنية الواحدة ولكنها فضلت ان تخوض العملية الانتخابية منفردة، ولا شك قرار فتح المتأخر بعد التفاهمات على قائمة واحدة اربكنا في الائتلاف وهذا واضح للعيان، معربا ان هدف الجبهة من وراء المشاركة في الانتخابات البلدية، هو تعزيز دورية العملية الديمقراطية بإجراء الانتخابات في موعدها المحدد كل اربع سنوات، وارساء لمبدأ الديمقراطية كمنهاج حياة وعمل في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية.