جبهة التحرير الفلسطينية تحمل الاحتلال جريمة استشهاد الشاب ساري أبو غراب

رام الله - دنيا الوطن
حملت جبهة التحرير الفلسطينية الاحتلال الصهيوني جريمة استشهاد الشاب "ساري أبو غراب" بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه، قرب مستوطنة يتسهار، مؤكدة ان هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة جرائمها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

وقال محمد السودي عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية ان جريمة استشهاد الشاب "ساري أبو غراب" بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه ، هو تأكيد على النهج الإرهابي الدموي الصهيوني والاستهتاري بالإنسانية ومؤسساتها ومواثيقها وشرائعها.

ولفت السودي ان هذه الجريمة هي شاهد عيان على عدم قدرة المجتمع الدولي على وقف الممارسات العدوانية التي تمارسها إسرائيل بحق شعبنا في الضفة الفلسطينية والقدس وقطاع غزة .

 ودعا السودي قوى التحرر والديمقراطية وكل القوى الحرة والشريفة في العالم، لإدانة هذه الممارسات وإعلاء صوتها عالياً على كل الصعد والمستويات لوقف ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من قبل الاحتلال وقطعان مستوطنيه، والعمل على دعم صموده ونضاله من اجل دحر الاحتلال عن ارضه  .

 وأكد السودي ان استشهاد الشاب "ساري أبو غراب" من بلدة قباطية جنوب جنين وكل الشهداء  لن يزيدنا الا إصراراً على مواصلة كفاحنا العادل والمشروع حتى تحقيق أهدافنا الوطنية المشروعة بطرد الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وضمان حق شعبنا في العودة إلى ارضه وممتلكاته التي شرد منها .

وتقدم السودي باسم قيادة الجبهة باحر التعازي من اسرة الشهيد الشاب ساري أبو غراب ، مؤكدا على مواصلة درب النضال حتى تحرير الارض والانسان .

وشدد السودي في هذه اللحظات الحرجة والصعبة ندعو الى حشد كل الطاقات لدعم الحركة الاسيرة المناضلة والتضامن مع الاسير المناضل بلال كايد ورفاقه ، والعمل على صوغ استراتيجية وطنية تستند لكافة اشكال النضال في مواجهة جرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني.