مديرية الصحة في محافظة أريحا تؤكد إستمرار حملة القضاء على الباعوض والذباب

رام الله - دنيا الوطن
أعلنت مديرية الصحة في محافظة أريحا والأغوار، اليوم الثلاثاء، أن حملة الرش التي تستهدف القضاء على ذبابة أريحا ومكافحتها متواصلة، وهي المرحلة الثالثة والاخيرة من حملة الرش للموسم الحالي

وقال مدير مديرية صحة محافظة اريحا والاغوار د. اراب عناني إن حملة الرش إلى جانب الإرشاد والتوعية متواصلة وفي مرحلتها الثالثة لمكافحة ذبابة أريحا (اللشمانيا)، والتي تنفذها مديرية الصحة بالمحافظة بالتعاون وتكامل الأدوار، ما بين الصحة والمحافظة ووكالة الغوث الدولية وبلدية أريحا والتنسيق مع المجالس والهيئات المحلية والبلدية بالمحافظة.

وأضاف أن الحملة تنقسم إلى مرحلتين او ثلاث كل عام باستخدام مبيدات حشرية خاصة لمكافحة ذبابة الرمل، والتي تتغذى على دماء الحيوانات وتنقل أنثى الذبابة الرملية الفيروس من الحيوان الحامل للفيروس للمواطن، وأنها وقائية، مؤكدا أن 'حبة أريحا' والمعروفة طبيا بـ'اللشمانيا' مرض مستوطن في المنطقة منذ مئات السنين واشتهر باسم حبة أريحا فيما تعرف في سوريا باسم 'حبة حلب' مرض غير معد وغير مميت، لكن الإصابة قابلة للانخفاض والارتفاع حسب مستوى ومعدل الوقاية والمكافحة والعناصر المساعدة.

وذكر الدكتور عناني أن وزارة الصحة تقدم العلاج والفحوصات ومتابعة العلاج بالمجان، وان الاكتشاف المبكر يساعد على العلاج السريع وعدم تعرض المصاب لتقرحات وندوب تدوم لفترة طويلة على الجلد.

وأكد أهمية التوعية والإرشاد لمكافحة حبة أريحا، إذ إن أعراض الإصابة لا تظهر لدى المصاب الا بعد مرور ثلاثة أشهر من تعرض الشخص للدغة الذبابة، منوها إلى ضرورة أن يسمح المواطنون لفرق الرش بالدخول إلى منازلهم لرش الزوايا البعيد والمرافق الصحية واستخدام المواد الطاردة للناموس والحشرات، ووضع المنخل على الشبابيك وتنفيذ إجراءات الإصحاح والسلامة البيئية، إضافة لقيام الجهات المختصة بالتخلص من القطط والفئران والكلاب الضالة.

ولفت إلى أن الظلام والزوايا الرطبة أجواء مشجعة لتكاثر الذبابة الرملية، إضافة للأنفاق داخل الأرض والتي تتكاثر داخلها الذبابة لارتفاع الرطوبة في التربة الرملية.

بدوره قال مسؤول صحة البيئة بمديرية الصحة ضيف الله سويدات، نقوم بتدريب وتأهيل عدد من أعضاء المجالس والهيئات المحلية للمساهمة في حملات الرش في قرى وبلدات الاغوار الفلسطينية، معربا عن امله بتعاون الاهالي ورؤساء المجالس والهيئات المحلية، للمساهمة الفعالة في تحقيق حملة الرش التي هدفها الحفاظ على صحة المواطن ووقايته من الاصابة.