خرج ليبحث عن بوكيمون فعثر على جثة امرأة

خرج ليبحث عن بوكيمون فعثر على جثة امرأة
رام الله - دنيا الوطن
بعد يوم واحد فقط من إتاحة اللعبة الواقعية الجنونية “بوكيمون غو” في سنغافورة وأثناء قيام نور عزمي وعمره 29 عاما، والذي يعمل كمسؤول لأحد المواقع على الإنترنت، بالبحث عن بوكيمون في واجهة حديقة وودلاندز، وجد شيئا لم يكن يتوقعه أبدا، جثة امرأة تطفو على المياه ووجهها للأسفل عند الحاجز في طرف الحديقة.

قام عزمي بنشر صور الاكتشاف الغريب على صفحته في موقع الفيسبوك وكتب يقول : “ارقدي بسلام” . وقام بنشر صور عديدة للجثة المجهولة ولكن سرعان ما تم حذفها بعد أن احتج العديد من المتابعين على بشاعة المنظر، ومع ذلك فقد تمت مشاركة هذه الصور أكثر من سبعة ألاف مرة قبل أن يتم حذفها من الموقع.

وقال لاعب البوكيمون بأنه كان في الحديقة قرب المياه للبحث والقبض عن الشخصيات المائية من اللعبة الواقعية لأكثر من نصف ساعة قبل أن يلاحظ مجموعة من الأشخاص تنظر إلى الجثة الطافية على وجه المياه غير البعيد عنه.

ونقلت صحيفة ستريت تايمز عن عزمي قوله: “لقد كان أمرا غير متوقعا بتاتاً، لقد قرأت كثيرا عن عثور الناس على جثث لأشخاص ميتين أثناء بحثهم عن البوكيمون في بلدان أخرى، ولكن لم يخطر في بالي أبداً بأن هذا ممكن أن يحدث لي هنا في سنغافورة”.

“لقد كنت في المكان الخطأ في الوقت الخطأ.. ولكن هذا لم يوقفني عن الاستمرار باللعب”.

وقالت قوات الدفاع المدني في سنغافورة بأن المسعفين كانوا قد تلقوا بلاغاً عن وجود جثة المرأة في الموقع المذكور في الساعة التاسعة وخمس وأربعون دقيقة من صباح يوم الأحد. وقد قامت الشرطة بالتحقيق في الحادثة ولم تستبعد وجود شبهة جنائية وراءها.

وكان عزمي من الأشخاص المشاركين بقوة في نشر لعبة الهواتف الذكية “بوكيمون غو” والتي تم إتاحتها مؤخراً في بعض البلدان والمناطق في آسيا وأوقيانوسيا.

ووفقا لشركة نيانتيك مطورو اللعبة، فإنه منذ السادس من شهر آب بدأ محبو ومشجعو هذه اللعبة الظاهرة من جميع أنحاء العالم بالمشاركة فيها في أكثر من 15 دولة جديدة ومناطق مختلفة مثل، بروناي، كمبوديا، أندونيسيا، لاوس، ماليزيا، الفليبين، سنغافورة، تايلاند، فيتنام، تايوان، بابواغينيا الجديدة، فيجي, جزر سولومون، ولايات ميكرونيزيا الاتحادية وبالاو

التعليقات