مركز حقوقي بغزة يؤكد ان قوات الاحتلال تواصل هدم منازل واعتقال المواطنين واقتحامها للمدن والقري الفلسطينية

رام الله - دنيا الوطن
أكد مركز حقوقي بغزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت خلال نهاية الأسبوع الحالي هدمها للمنازل واعتقال المواطنين واقتحامها للمدن والقري الفلسطينية مشيرا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي هدمت عددا من منازل الفلسطينيين في جبل المكبر بالقدس وقتلت (4) مواطنين، بينهم طفل وامرأة، في الضفة الغربية كما أصابت (31) مواطناً فلسطينياً، ومتضامن اسكتلندي، بينهم (3) أطفال في الضفة، وإصابة مواطن في القطاع.

وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في تقريره الأسبوعي الذي أصدره اليوم أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استمرت خلال الأسبوع الحالي بإطلاق النار تجاه المناطق الحدودية في قطاع غزة، وإصابة أحد صائدي العصافير بجراح كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي (6) غارات على مواقع تدريب وأهداف أخرى في قطاع غزة.

وأفاد المركز أن قوات الاحتلال ألحقت خسائر مادية في شركة تجارية دون وقوع إصابات في الأرواح ونفذت (173) عملية اقتحام في الضفة الغربية، وعملية توغل محدودة جنوبي القطاع واعتقلت (146) مواطنا، بينهم (23) طفلاً، و(3) نساء كما  اعتقلت (54) منهم، بينهم (17) طفلاً، في مدينة القدس المحتلة وضواحيها.

وأشار المركز أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استمرت بتنفيذ إجراءات العقاب الجماعي ضد المدنيين الفلسطينيين وقامت بتفجير منزلين سكنيين في مخيم قلنديا، شمالي مدينة القدس المحتلة  وفرضت حصار شامل على محافظة الخليل، وحصار جزئي على محافظة طولكرم.

وفيما يخص بإجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة قال التقرير أن قوات الاحتلال قامت بتجريف (3) منازل سكنية قيد الإنشاء، وبركس لإيواء الأغنام والخيول في جبل المكبر وقامت بتقسيم الضفة إلى كانتونات، وتواصل حصارها الجائر على القطاع للعام التاسع على التوالي وأقامت العشرات من الحواجز الطيارة في الضفة، وإعادة حواجز سبق إزالتها، وإعاقة حركة مرور المواطنين الفلسطينيين

واعتقلت (13) مواطناً، بينهم (4) أطفال وفتاة، على الحواجز العسكرية الداخلية، والمعابر الحدودية في الضفة كما قامت باعتقال تاجر علي معبر بيت حانون (إيرز) شمالي القطاع .

وكانت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي واصلت خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي (30/6/2016- 13/7/2016)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة.  كما واصلت إفراطها في استخدام القوة المسلحة، وتحديداً في أراضي الضفة الغربية، بادعاء أن مواطنين فلسطينيين كانوا يحاولون تنفيذ عمليات دهس أو طعن ضد جنودها ومستوطنيها.

وبالتوازي مع تلك الانتهاكات، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة الحصار والإغلاق، والاستيلاء على الأراضي وتهويد مدينة القدس، والاستمرار في  بناء جدار الضم (الفاصل)، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين والصيادين في اختراق واضح للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وفي ظل صمت من المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.