الاسلامية المسيحية: إبعاد حراس وموظفي الاقصى سياسة عنصرية لتفريغه

رام الله - دنيا الوطن
اعتبرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الاحد الموافق 31/7/2016م، الاعتداء الهمجي من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي على حراس المسجد الاقصى وموظفي الاوقاف الاسلامية فيه، استهداف واضح للاوقاف الاسلامية وموظفيها، والعمل على اعاقة عملهم داخل المسجد لتطبيق المزيد من خططهم التهويدية.

وفي السياق ذاته نددت الهيئة باعتقال قوات الاحتلال أحد الحراس في المسجد الاقصى المبارك، وابعاد كل من مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الاوقاف لمدة 6 شهور، والحارس عرفات نجيب لمدة أربعة شهور، وذلك بعد اعتقالهم ومن ثم الافراج عنهم بكفالة مالية، مشيرةً الى ان عمليات الابعاد هذه ما هي الا سياسة عنصرية لافراغ المسجد المبارك من حراسه ومصليه، وفتح ابواب امام سوائب المستوطنين والمتطرفين لاداء صلواتهم وطقوسهم التلمودية.

ومن جهته اشار الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى الى التطرف الاسرائيلي بفرض الامر الواقع بتهويد المسجد الاقصى وتحويله الى كنيس يهودي تمهيدا لاقامة الهيكل المزعوم على انقاضه، منوهاً الى تسارع المخططات والاجراءات التهويدية في الحرم القدسي الشريف وكأن دولة الاحتلال الاسرائيلي بمعاونة مستوطنيها ومتطرفيها تسابق الزمن لتحقيق الحلم اليهودي باقامة الهيكل باسرع وقت ممكن. مطالباً المجتمع الدولي بكافة دوله ومؤسساته ومنظماته التدخل الفوري والسريع لما يجري في المسجد الاقصى المبارك، فالاوضاع تتفاقم خطورة يوماً بعد يوم.

واعتبر د. عيسى عملية الابعاد التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد المصلين والحراس وموظفي الاوقاف الاسلامية، هي مساس بحق كل مسلم الوصول للمسجد الاقصى للصلاة والعبادة، وهو ما يعتبر انتهاك للقوانين والاعراف الدولية التي تكفل حرية العبادة.

يشار الى اقتحام سلطات الاحتلال منازل كل من الحارسين خليل الترهوني ومهند إدريس وتسليمهم استدعاءات للتحقيق معهما.