"وطنيون لإنهاء الانقسام" تنتخب سكرتاريا لها

"وطنيون لإنهاء الانقسام" تنتخب سكرتاريا لها
رام الله - دنيا الوطن
انتخبت لجنة المتابعة الموسعة المنبثقة عن الحراك الشعبي "وطنيون لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة" في اجتماعها الأول في مدينة البيرة، اليوم السبت، هيئة سكرتاريا لمتابعة شؤون العمل اليومي وتنظيم عمل اللجان الفرعية والمتخصصة.

وضمت السكرتاريا كلا من: علي عامر، وفوز خليفة، وأمل خريشة، وتيسير الزبري، ونهاد أبو غوش، وسالم خلة، وعمر عساف، وجمال زقوت، ومحرم البرغوثي، ومحمود عبد الله، وفايزة أبو الهيجا، ومفلح النادي، وصلاح الخواجا، وخالد منصور، ودعاء قريع، وآمنة زيد الكيلاني، وجمال النسر، وأحمد رزق، ورمزي عودة، وسعيد نخلة وحسين مراغة، واختارت السكرتاريا في اول اجتماع لها علي عامر منسقا لأعمالها.

وأجازت لجنة المتابعة في اجتماعها وبالتنسيق مع لجنة المتابعة في غزة، البيان الختامي الصادر عن المؤتمر بصيغته النهائية والذي جاء فيه أن "وطنيون لإنهاء الانقسام" هو حراك وطني فلسطيني جامع يتوحد فيه كل الوطنيين الفلسطينيين على اختلاف أطيافهم وانتماءاتهم للنضال من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

ورأى المؤتمر أن انتخابات المجالس المحلية المقررة في تشرين اول القادم خطوة في الاتجاه الصحيح ينبغي تعميمها لإنجاز انتخابات وطنية شاملة على جميع المستويات.

وأكد الحراك نبذ وإدانة أي أشكال من العنف مشددا على الحق  في العمل السياسي الذي يكفله القانون، داعيا الجميع لاحترام هذا الحق.

حضر الاجتماع أغلبية أعضاء  لجنة المتابعة الموسعة الذين يمثلون طيفا واسعا من ممثلي القوى والتيارات السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، والأطر النسوية والشبابية، والبلديات، والنقابات العمالية والمهنية وعدد من الفعاليات الأكاديمية.

وجرى خلال الاجتماع استعراض نتائج المؤتمر الشعبي الذي عقده الحراك في كل من رام الله وغزة بتاريخ 23/7/2016، حيث أجمع المشاركون على أهمية هذه الخطوة في بناء تيار شعبي ضاغط يواصل العمل بكل أشكال العمل الجماهيري والديمقراطي السلمي للضغط من اجل استعادة الوحدة الوطنية ووحدة المؤسسات، وتجتمع تحت مظلته وتتمامل مع جهوده كل الفعاليات والحراكات القطاعية والجغرافية وبخاصة الحراكات النسوية والشبابية.

كما ناقش الاجتماع القرارات التي أحالها المؤتمر للّجنة، ولا سيما تطوير خطة العمل وتفصيلها ونقلها إلى أرض الواقع، وخطط التواصل والاتصال مع جماهير شعبنا باراضي العام 48 وفي الشتات وبلدان اللجوء والاغتراب، وآليات التواصل اليومي وتنسيق الجهود مع لجنة المتابعة التي انتخبها مؤتمر غزة، فضلا عن أشكال التحرك المقترحة ومن بينها تحديد يوم وطني لنشاط جماهيري واسع ومميز يشارك به الآلاف للضغط من أجل إنهاء الانقسام.