ضابط "إسرائيلي": حربنا المقبلة ستكون شرسة تحت الأرض وفوقها

ضابط "إسرائيلي": حربنا المقبلة ستكون شرسة تحت الأرض وفوقها
رام الله - دنيا الوطن
قال قائد سلاح المشاة "الإسرائيلي" العميد كوبي براك أن الحرب المقبلة مع قطاع غزة، ستكون شرسة، وسنخوض معارك تحت الأرض وفوقها.

وأضاف خلال مقابلة مع المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرنوت": لقد استدركنا خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة عام 2014، أن الحرب المقبلة ستكون شرسة، وهذا يعني معارك تحت الأرض وفي المناطق المأهولة بالسكان  مثل حي الشجاعية  شرق مدينة غزة.

وأوضح براك، أنه خلال الحرب تم إطلاق صواريخ من غزة نحو مطار "بن غريون"  وهذا كان بمثابة ضرب الجبهة الداخلية "الإسرائيلية"، فالحرب المقبلة ستكون ضد المنظمات العسكرية وستكون داخل الأراضي وسيكون القتال شرس فوق الأرض وتحت الأرض.

وتوقع براك، إطلاق عدد كبير من الصواريخ المضادة للدبابات والصواريخ ومقاومين يحاولون التسلل لداخل كيان الاحتلال، فجميع الوحدات اللوجستية "الإسرائيلية" وهي مركز تموين الجيش والذخيرة وتجمع قوات الاحتلال ستكون تحت لإطلاق النار.

وقال أن الحرب المقبلة ستبدأ عندما تتعرض "إسرائيل" لإطلاق نار كثيف، ونحن نعرف كيف سنواجه هذا الوضع، ولكن أولاً علينا أن نستعد لتهيئة "الإسرائيليين"، ونرى ماذا بالنسبة لأوامر التجنيد وعلينا أن ندرك ماذا سيحدث عندما نحرك قوات الجيش يميناً وشمالاً وكيف سنتصرف عندما تكون الوحدات اللوجستية تحت إطلاق وابل من النار.

وأضاف، نريد أن نعرف ماذا سيحدث في سلاح الجو "الاسرائيلي" وكيف سنتصرف لو أصاب صاروخ مستوع وقود الطائرات، وكيف يمكن أن نتحرك بسرعة لإمداد قواعد الجيش بالوقود  فالحرب المقبلة ستكون مختلفة عن الحروب السابقة فهي ستشبه الحرب العالمية الثانية  فكل من الجبهة الداخلية والجبهة الأمامية ستتلقى ضربات مكثفة من إطلاق النار، وردنا على ذلك يكون في قدرتنا اللوجستية  وكيف نستعد لتلك الحرب.

أما حيال دور المستوى السياسي في وصف أهداف الحرب، قال العميد كوبي: ليس من المهم هنا دور المستوي السياسي فقيادة الجيش العليا يتحدثون عن هدفين  أساسيين صادق عليها قائد هيئة الأركان العسكرية فالهدف الأساسي يتمثل بأخذ العبر من المعارك التي حصلت خلال العشر سنوات الماضية.

وتابع: أحد الأهداف هو أنه يجب على سلاح المشاة أن يتحرك بسرعة كبيرة جداً لشن هجوم داخل أراضيهم من أجل إزالة التهديدات الصاروخية التي تطول الجبهة الداخلية "الإسرائيلية"  وذلك من أجل تحقيق مصطلح ( الحسم)  والمفتاح يكمن هنا بالقضاء على المقاومين وتدمير البنية التحتية العسكرية، ويمكن فعل ذلك فقط إن نجح سلاح المشاة بالتدرب على دخول المناطق التي يوجد بها مراكز المقاومين.