كلية الدعوة الإسلامية تحتفل بتخريج الفوج الرابع عشر من طلبتها "مشاعل الدعوة"

كلية الدعوة الإسلامية تحتفل بتخريج الفوج الرابع عشر من طلبتها "مشاعل الدعوة"
رام الله - دنيا الوطن
احتفلت كلية الدعوة الإسلامية –فرع الشمال- التابعة لوزارة الأوقاف والشئون الدينية بتخريج الفوج الرابع عشر من طلبتها " فوج مشاعل الدعوة", وذلك على أرض الكلية الواقع بمحافظة شمال القطاع, وحضر حفل التخرج كل من وكيل وزارة الأوقاف د. حسن الصيفي, ورئيس مجلس أمناء الكلية أ. د. أحمد أبو حلبية وعميد كلية الدعوة الإسلامية د. شكري الطويل, ومدير الكلية فرع الشمال د. محمد سالم, وعدد من نواب المجلس التشريعي ومدراء الأوقاف ولفيف من الشخصيات الاعتبارية وذوي الطلبة المحتفى بهم.

وفي كلمته أشاد الصيفي بصمود الخريجين والخريجات والقدرة على تخطي الصعاب رغم الظروف السياسية الصعبة والظالمة التي تمر بها البلاد, مشيرًا إلى أن الكلية تسعى دومًا لتخريج طلبة أقوياء وأكفاء يخدمون دينهم ووطنهم, معربًا عن أمله في أن يتسع لهم سوق العمل خاصة بعد قرار مجلس الوزراء بتحويل الكلية إلى جامعة, مطالبًا بضرورة متابعة الإجراءات المطلوبة في ذلك.

وأوضح وكيل وزارة الأوقاف إلى الهيئة الأكاديمية لهم الحق والواجب في مساواتهم بالكادر التعليمي أسوة بالجامعات الأخرى, منوهًا الى أن النتائج والمخرجات التي قدموها كبيرة, لافتًا الى أنهم يمتلكون الكفاءة والخبرة ولا يوجد أي مبرر بعدم مساواتهم بزملائهم.

وأضاف :" نعيش واقع ظالم وآثم في الحصول على الكثير من الحقوق وواجبنا آلا نستسلم لهذا الواقع وعلينا بذل الجهود لتحصيل حقوق الخريجين كما هو الحال في تحصيل حقوق المحاضرين", منوهًا الى الكلية ستبقى رائدة بخريجيها ومحاضريها حتى تحصل المراتب العليا.

هذا وشكر د. الصيفي كل من ساهم ودعم وساند الكلية وطلبتها وكان سببًا في تخريج أفواج الخريجين ليكونوا دعاة وشموعًا مضيئة, مشددًا على أن وزارته لن تدخر جهدًا في دعم المسيرة التعليمية.

بدوره استعرض د. الطويل جهود كلية الدعوة الإسلامية لافتًا إلى أنها كلية جامعية تابعة للأوقاف ومعترف بها من التعليم العالي, وتقدم برنامجي البكالوريوس والدبلوم وتقوم على تأهيل دعاة للإسلام بشموليته وعدالته وسماحته تأهيلاً علمياً.

وهنأ الطويل الخرجين والخريجات بشرف التخرج من الكلية وشرف العلم العظيم, داعيا إياهم إلى القيام بدورهم تجاه المجتمع الفلسطيني الصابر المرابط على طريق الجهاد حتى تحرير الأرض.

ودعا الطويل إلى ضرورة مساواة مدرسو الكلية بزملائهم في الكليات والجامعات الفلسطينية لما في ذلك من آثار طيبة على نفسيتهم واستقرارهم, كما ودعا إلى ضرورة استيعاب الأوقاف لخريجي الكلية في دوائرها ومؤسساتها ومساجدها, بالإضافة إلى المبادرة لبناء المبنى الخاص بالطالبات

هذا وقدم شكره لوزارة الأوقاف ممثلة بوكيلها د. الصيفي على حسن رعايته واهتمامه ودعمه للكلية, كما وجه شكره لمدير الكية فرع الشمال والعاملين فيها على دورهم البارز في إنجاح المسيرة التعليمية, واصلاً شكره لمجلس الأمناء على دورهم في تقديم النفيس من أوقاتهم ومجهوداتهم من أجل الرقي بالكلية والنهوض برسالتها.

وأوضح د. أبو حلبيه أن مجلسه يعمل على الارتقاء بالكلية والنهوض بها لتصبح في الوقت القريب جامعة لكليات عديدة وتخصصات متعددة, مشيرًا إلى المجلس وبالتعاون مع العمادة سيعمل على افتتاح قسم القراءات القرآنية, مؤكدًا وجود توجه لافتتاح دبلوم عالي في الدراسات الإسلامية لغير خريجي الشريعة والدراسات الإسلامية وذلك لإعطاء الفرصة لهم.

وأكد رئيس مجلس الأمناء على سعيهم الدؤوب لإنهاء كافة العقبات وتذليلها أمام الأساتذة والأكاديميين بالكلية ومساواتهم بأكاديميين الجامعات الفلسطينية.

وفي نهاية الحفل قرر مجلس إدارة كلية الدعوة بعد الاطلاع على نتائج الامتحانات والتحقق من استيفاء جميع متطلبات درجتي البكالوريوس والدبلوم واستناداً للأنظمة المعمول بها في الكلية, منح الطلبة الدرجات التي يستحقونها.