الأسير باسل كتانة يدخل عامه الرابع عشر في سجون الاحتلال

الأسير باسل كتانة يدخل عامه الرابع عشر في سجون الاحتلال
رام الله - دنيا الوطن
أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأسير باسل "محمد غازي" عبد الله كتانة ( 33 عاماً) من مدينة نابلس، أنهى عامه الثالث عشر، ودخل عامه الرابع عشر على التوالي في سجون الاحتلال، و يقبع حاليا في سجن النقب الصحراوي .

وأوضحت الناطقة الإعلامية للمركز "أمينة طويل" إن قوات الاحتلال كانت اعتقلت الأسير"كتانة" من بيته في حي المساكن الشعبية بتاريخ 30/7/2003، حيث جرى عزله شهرين في مركز تحقيق المسكوبية، تعرض خلالها لأشد صنوف التعذيب والتحقيق؛ لإجباره على تقديم اعترافات قال في وقته انها ساخنه، وقد تمنع وقوع عمليات استشهادية كان قد خطط لها".

وأضافت الطويل أن سلطات الاحتلال وبعد عام وشهرين على اعتقال كتانة أصدرت بحقه حكما بالسجن الفعلي 15 عاماً، إضافة إلى 3 أعوم وقف تنفيذ؛ حيث وجهت له تهمة الانتماء لكتائب القسام، والمشاركة في عمليات إطلاق نار على مستوطنين إضافة للتخطيط لتنفيذ عملية استشهادية.

وأشارت الطويل الى أن الأسير "باسل كتانة" ممنوع من زيارة عائلته بشكل نهائي بحجة الرفض الأمني؛ باستثناء والدته، كما أنه تقدم عدة مرات بطلب العرض على محكمة الشليش (تخفيض ثلث المدة) إلا أنه قوبل بالرفض التام، علما أنه يعاني من مشاكل صحية، أهمها: الضغط والتهابات الأذن الوسطى.

وبينت "الطويل" أن الأسير "كتانة" ورغم ظروف السجن القاسية، اكمل دراسته الجامعية وحصل على بكالوريوس في التاريخ من جامعة الأقصى عبر الانتساب، وكان حين اعتقاله يدرس هندسة كهربائية في جامعة النجاح بنابلس، كذلك اتم حفظ 18 جزءاً من القرآن خلال اعتقاله، مع شهادة السند.