عزام المصري: تخصص الديكور في فلسطين حقق تطوراً لافتاً على الصعدين العلمي والعملي

عزام المصري: تخصص الديكور في فلسطين حقق تطوراً لافتاً على الصعدين العلمي والعملي
رام الله - دنيا الوطن
أكد مهندس الديكور عزام المصري، أن هندسة الديكور والتصميم الداخلي حققت تطوراً لافتا على الصعيدين العلمي والعملي، داعيا إلى العمل أكاديميا على تأهيل الطلبة الخريجين قبل الوصول إلى سوق العمل من خلال اكتساب مهارات عملية وتدريبية أكبر.

ويعتقد المصري أن عدد كبير من الخريجين قريبا سيكون لهم فرص عمل كثيرة في السوق الفلسطيني، حيث التطور العمراني الكبير الذي تشهده الأراضي الفلسطينية وطبيعة الخريجين الذي لاشك بمهاراتهم وتصاميمهم الحديثة والمميزة ضمن مشاهداته العديد في سوق العمل، وبعد أن أظهرت نقابة المهندسين الفلسطينين في تقريرها الأخير 2016 أن التصميم الداخلي من أبرز التخصصات المطلوبة في السوق الفلسطيني.

ويعتبر المصري الحاصل على بكالوريوس في التصميم الداخلي والماجستير في التخطيط العمراني "لاند سكيب"، والذي يعد من أبرز المختصين في التصميم الداخلي لما له من أثر خلال 10 سنوات مرت على العديد من المشاريع المميزة على مستوى فلسطين وخارجها وفي الكثير من الدول العربية من خلال العديد من المكاتب الهندسية  في الخليج والأردن،  وأعماله مع الهيئات المحلية والأوروبية ومشاركاته العديدة في ورش العمل ضمن عمله محاضرا في برامج التدريب الميداني وأبرزها البرنامج التابع للإتحاد الأوروبي ومقرة – بيرزيت، كما حصل المصري في وقت لاحق على شهادة المركز السعودي للاستشارات في الهندسة الداخلية، إضافة لحصوله على سمة مستشار في التصميم والتقييم الداخلي التابع لمركز البحوث الفلسطيني العربي.

وطالب المصري خلال حديثه  جميع المكاتب المختصة تبني الطلبة من خلال تدريبهم على البرامج المختلفة في التصميم، وتطبيقه عمليا من خلال الإشراف وإدارة الموقع ومقابلة العملاء وغيرة من مراحل التصميم والإشراف .

ولدى سؤالنا عن إمكانية استقبله لطلبة المتدربين في مكتبة، اكد انه بالأعوام 2013 -0 2016 استقبل العديد من الطلبة من جامعة النجاح الوطنية تخصص البكالوريوس والدبلوم من خلال عمله مديرا عاما لمكتب "ايدياز" للتصميم الداخلي واللاندسكيب، إضافة لكونه قائما بأعمال المدير التنفيذي لشركة كواليتي للهندسة والإعمار في نابلس، فأنه يرى أن هنالك ضرورة  كبيرة لربط كل من التخصصات الهندسية ذات الصله في العمارة والديكور لبلورة بيئة مناسبة للعمل الجاد لتطوير التخصص على جميع المستويات.

 ويرى المصري أن لابد لأن يكون لمهندس الديكور الإدارة الجيدة لعمله من خلال التواصل مع بيئة العمل من فنيين وعملاء، إضافة لمكونات العمل المكتبي من تصميم واشراف، واستقطاب كل ما هو جديد في عالم مواد الديكور وتقنياته المتطورة بشكل دوري، وأكد أن الإدارة الشبابية الحكيمة لمكونات العمل سبب رئيسي في نجاحه واستدامته.

ودعا المصري المجتمع الفلسطيني إلى اعتماد روح الشباب الباحث عن التغيير كمهندس الديكور ومنحه فرصه في الإبداع، بهدف الارتقاء في الذوق العام في المشاريع السكنية والتجارية وتسهيلا على أصحابها من خلال تمكينه إدخال الخامات والتقنيات الجديدة والمميزة، وإعداد كل ما يلزم من مخططات تفصيلة وتصاميم ثلاثية الأبعاد والإشراف عليها لتوفير الوقت والجهد على الفنيين وأصحاب المشاريع لإدراك أعمالهم وكيفية انجازها سلفا ومعرفتهم بقيمتها المادية من خلال كل ما يلزم من دراسات وعروض اسعار وجداول زمنية تبعا لكل ما هو معد من تصاميم إبداعية.

وعن أكثر المشاريع تميزاً، قال المصري ان المشروع الذي يحتاج لعصف ذهني وفكري يجعل الإبداع أكبر من خلال البحث في تصميمه ليخرج حيث التنفيذ جماليا ووظيفيا بشكل إبداعي وخدماتي، معبراً أن عناصر التصميم كاملة إن اجتمعت وروح التميز كان هناك عمل مختلف.