النظام يستهدف مخيم اليرموك وداعش تحتجز عدداً من المدنيين بتهمة التدخين

النظام يستهدف مخيم اليرموك وداعش تحتجز عدداً من المدنيين بتهمة التدخين
رام الله - دنيا الوطن
 
استهدفت قوات النظام السوري مخيم اليرموك جنوبي العاصمة السورية دمشق بالمضادات الأرضية، حيث أفادت الأنباء من المخيم أن عدة حارات غربي المخيم استهدفت من قبل القوات النظامية المتمركزة على أبراج منطقة القاعة المقابلة للمخيم، كما سُجل سقوط قذيفة هاون داخل أحياء المخيم اقتصرت أضرارها على الماديات.
في غضون ذلك، أكد عدد من أبناء مخيم اليرموك أن تنظيم الدولة احتجز عدداً من المدنيين من أبناء المخيم بتهمة التدخين في الأماكن العامة، مشيرين إلى أن التنظيم في جنوب دمشق يحتجز في سجونه ليوم كامل كل من يثبت تدخينه في الطرقات العامة.

وفي السياق استهدف الجيش النظامي بقذائف الهاون أحياء مخيم درعا وحي طريق السد المجاور للمخيم، فيما سقط صاروخ أرض- أرض من نوع "الفيل" على إحدى حارات مخيم درعا، مما أحدث خراباً في منازل الأهالي، فيما لم ترد أي أنباء عن سقوط ضحايا أو إصابات في صفوف المدنيين.
يشار إلى أن العديد من العائلات الفلسطينية وممن نزحوا من مخيم درعا تقطن في منطقة البلد وحي طريق السد المجاور، ويعاني اللاجئون جنوب سورية أوضاعاً معيشية وأمنية صعبة، فيما يعاني من تبقى من اللاجئين داخل مخيم درعا أوضاعاً إنسانية غاية في الخطورة تتجلى في الجانبين الصحي والمعيشي، واستمرار قطع الماء عن المخيم منذ (841) يوم، اضافة إلى أعمال القصف والاشتباكات المتكررة داخل المخيم، مما تسبب وفق إحصاءات غير رسمية بدمار حوالي (70)% من مبانيه وسقوط ضحايا.
وبالإنتقال إلى لبنان اشتكى عدد من العائلات الفلسطينية السورية من حالة الفوضى وعدم التنظيم التي رافقت إعادة تسجيل بيانات فلسطيني سورية بمدرسة بيت جالا التابعة للأونروا في منطقة سبلين بأقليم الخروب جنوب لبنان، وعزا الأهالي سبب ذلك عدم اتباع الأونروا لآليات عمل واضحة لتنظيم الدور والتعامل مع الجموع الكبيرة التي وفدت إلى مكان التسجيل، بينما رأى البعض منهم أن مدة التسجيل التي حصرتها الأونروا بيوم واحد هي غير كافية خاصة أن حوالي 650 عائلة فلسطينية سورية تقطن بوادي الزينة وكترمايا وجدرا ومنطقة الشحيم.
وبدورهم حمل موظفو الأونروا الأهالي المسؤولية عن حالة الفوضى وعدم الإنضباط والتزامهم النظام المتبع، رغم أن الأونروا حاولت إعطاء المراجعين أرقام تسلسلية تسهل عليهم الدخول بإنتظام، وأضافوا أن بعض العائلات أصرت أن تدخل قبل غيرها وتثير الفوضى.

هذا وسُجل حالات إغماء وأزمات مرضية رافقت عملية تسجيل البيانات نتيجة الإزدحام الشديد وانتظار اللاجئين الفلسطينيين السوريين تحت أشعة الشمس الحارقة لمدة طويلة.
الجدير بالتنويه أن وكالة الأونروا أعلنت يوم 25 / تموز _ يوليو / 2016 عن قيامها تحديث بيانات العائلات الفلسطينية السورية في لبنان، ودعت الأونروا جميع العائلات الفلسطينية المهجرة من سوريا والمدونة لديها حتى تاريخ 24/ 7 / 2016 بالتوجه إلى مراكز الأونروا حسب الأيام التي حددتها للاجئين في بيانها بين الساعة 7:30 صباحاً وحتى الساعة 2:00 ظهراً.

التعليقات