اعتصام في سلفيت تضامنا مع الأسرى

رام الله - دنيا الوطن
نظمت أمس حركة فتح إقليم سلفيت ونادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى اعتصام في سلفيت للتضامن مع الأسرى والمعتقلين المضربين عن الطعام  ضد قرار الصليب الأحمر القاضي بتقليص الزيارات للأسرى في سجون الاحتلال، وذلك أمام مقر نادي الأسير الفلسطيني في مدينة سلفيت بمشاركة محافظة سلفيت وحركة فتح ونادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمعتقلين وممثلي القوى الوطنية والمؤسسات الرسمية والأهلية ومديرية التربية والتعليم والفعاليات الشعبية والرسمية والاهليه وحشد من المواطنين من محافظة سلفيت ، وذلك  تزامنا مع إضراب ليوم واحد عم كافة السجون الخميس 28/7/2016، احتجاجا على قرار الصليب الأحمر الدولي بوقف الزيارة الثانية شهريا للأسرى، واقتصارها فقط على الأسيرات والمرضى والأطفال.

ورفع المشاركون خلال والوقفة صورا للأسرى والمعتقلين  وأطلقوا الهتافات الداعية إلى ضرورة الوقوف صفًّا واحدًا خلف قضية الأسرى، مطالبين المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل من أجل إنقاذ حياة الأسرى المضربين.

وقال مسؤول نادي الأسير الفلسطيني في محافظة سلفيت نزار الدقروق أن الأسرى في سجون الاحتلال يضربون، اليوم الخميس، احتجاجاً على قرار اللّجنة الدولية للصليب الأحمر بتقليص زيارات أهالي الأسرى في الضفة الغربية لأبنائهم من زيارتين شهرياً إلى زيارة واحدة فقط، كما وقرّروا الامتناع عن استقبال مندوبي الصليب الأحمر. وأوضح الدقروق أن هذا القرار يتماهى مع الإجراءات القمعية التي تفرضها سلطات الاحتلال على الأسرى، ويمسّ بحقّ اكتسبه الأسرى بالنضال والإضرابات على مدى (35) عاماً، كما ويضاعف معاناة ذوي المعتقلين ويزيد من أعبائهم المالية الناتجة أساساً عن الاحتجاز غير الشرعي للمعتقلين خارج الأرض الفلسطينية المحتلة، مشيراً إلى أن هذا القرار جاء بغياب التنسيق والتشاور مع المؤسسات ذات العلاقة الرسمية والأهلية ومع المعتقلين وذويهم.

وحيا أمين سر حركة فتح في محافظة سلفيت عبد الستار عواد الأسرى المضربين عن الطعام الذين يخوضون معركة العزة والشموخ ضد سياسة الاحتلال المجحفة بحق الأسرى، مضيفاً أن قضية الأسرى على سلم أولويات القيادة الفلسطينية التي تتابع قضية الأسرى عن كثب و تعمل بكل ما واتت من إمكانيات للإفراج عنهم.  وطالب عواد بالإفراج الفوري عن الأسير بلال الكايد وعن جميع الأسرى المضربين عن الطعام والأسرى المرضى، داعيا بتكثيف الفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام والوقوف بجانبهم وتعزيز صمودهم .