مدير المنتخبات في الاتحاد الفلسطيني لكرة اليد جمال سرحان يعبر عن امتعاضه لتجاهل البعض الحقائق

رام الله - دنيا الوطن- بسام ابو عرة  
عبر مدير المنتخبات في الاتحاد الفلسطيني لكرة اليد جمال سرحان عن اسفه الشديد من الكثيرين الذين تحاملوا جدا على منتخب شباب فلسطين بكرة اليد المشارك في البطولة الاسيوية التي تجري في العاصمة الاردنية عمان ، وتحميل الخسائر للجهاز الفني للمنتخب وللاتحاد بعيدا عن اي منطق او معرفة بالمنتخب وكيفية تكوينه وتدريبه ، فاصبح الجميع معلقون ومحللون ومنهم من لهم  باع في الرياضية واخرون لا يعلمون ماهي كرة اليد.

واستغرب سرحان من التسرع بالاحكام على المنتخب من اول لقاء له في اسيا من الذين يعرفون ويعلمون علم اليقين ان امكانياتنا محدودة جدا ومشاركتنا هي تثبيت لليد الفلسطينية في اسيا ، لان عدم المشاركة يعني الشطب وهذا المهم كان في الموضوع.

وتسائل سرحان: كيف سيكون الحكم ممن ليس لديهم اي علاقة او دراية بكرة اليد واشبعونا تحليلا وتعليقا متخذين من تحليلات ذوي الباع الطويلة باللعبة نبراسا لهم ، فالانتقاد حق مشروع للجميع لكن  يجب ان يكون من اجل البناء وليس للتشهير والتجريح والهدم ، فلا يعقل ان نضع جم غضبنا على الجهازين الفني والاداري  او حتى الاتحاد واللاعبين، ونحن نعلم جميعا ان مشاركتنا شرفية لتثبيت فلسطين اسيويا  فكل الاحترام لجميع الاراء المفيدة التي تحدثت عن ماهية المشاركة دون التشهير بقصد او غيره.

وتابع سرحان:  ماذا تتوقعون من منتخب عمره التدريبي يوم واحد تجمع ﻻعبوه من شقي الوطن على معبر الكرامة ؟

وماذا نفعل امام منتخبات صالت وجالت في المحافل الدولية والعمر التدريبي لهذه المنتخبات يتجاوز السنتين  على اقل تقدير، وامكانيات رهيبة ومعسكرات دولية متكاملة، فهل نساوي هؤلاء بمنتخب نحت الصخر من اجل المشاركة لتثبيت اسم بلده في البطولات الاسيوية ؟؟ 

واضاف سرحان: علينا جميعا وبالذات الخبراء العالميين منا والنقاد والمحلليين ان يشجعوا منتخب بلادهم الفتي بدلا من كل هذا الكم الكبير من الجلد والانتقاد الذي وقع في غير محله.

وكشف : ان الاخوة  في اﻻتحادات اﻻسيوية واﻻردنية وبعض اﻻتحادات الصديقة تفاجئوا بالمنتخب الفلسطيني ولم يتوقعوا وجود خامات كبيرة فيه، اضف ان عمر ﻻعبيه صغار السن من مواليد 1997-1998 حيث ان منتخب فلسطين اﻻصغر سنا بين المنتخبات .

فالنرحم المنتخب الذي ولد حقيقة بمعاناة كبيرة و عمره التدريبي يوم واحد عندما التقى اعضاء المنتخب من الضفة وغزة على معبرالكرامة، فالمنتخب مجمع تجميع ولم يكن هناك اي تدريب بينهم وكانت المباراة الاولى اول تجمع حقيقي للفدائي الصغير. 

وختم سرحان : الاراء العربية جميعها اجمعت على ان بقاء هذا المنتخب ومواصلته تدريباته دون انقطاع سيكون من الفرق التي يحسب لها الف حساب وسيكون ندا قويا ينافس على المراكز المتقدمة ،ومن هنا المنتخب بحاجة لكلمة تشجيع لما هو قادم من بطوﻻت وليس الاحباط الذي نسمعه وخاصة من اهل الرياضة .

فنحن كاتحاد وضعنا حجز اﻻساس او موضع قدم باﻻتحاد اﻻسيوي ومشاركتنا في البطولة اﻻسيوية كانت نكون او ﻻ نكون  وهذه اول بطولة بتاريخ كرة اليد الفلسطينية ببطولة اسيوية .

وشكر سرحان الجهاز الفني العماني للمنتخب الذين كانوا  السباقين لعروبتهم اﻻصيلة تواصلوا مع فلسطين كي يساعدونا ونستفيد من خبراتهم  وكل ذلك على حسابهم الشخصي. وثمن دور اللجنة الاولمبية الفلسطينية التي وقفت على مشاركة المنتخب ودعمته وباركته.   

التعليقات