تباين الاراء فى استمرار تارجح سعر الدولار بالارتفاع وبالانخفاض دون النظرعن سعرة فى العديد من الدول

رام الله - دنيا الوطن-  حسنى الجندى

اصبح ارتفاع او انخفاض سعر صرف الجنية المصرى امام الدولار هو محور المناقشات والتصادمات النقاشية  بين ممن يعلمون وممن لا يعلمون وغيرهم  فلم يعد هناك حديثا للعامة وللخاصة ورواد مواقع الفيس بوك وبعض الاعلامين والصحفين والكتاب واشباههم  والعديد ممن يدعون المعرفة والعلم ولم يتمكنوا من ادراك الحقائق وفهم ملابسات الاحداث والتعمق فيها الا عن ارتفاع سعر الدولار فى مواجهة الجنية المصرى حيث القت تلك الازمة بظلالها على مجمل الاحداث السياسية والاقتصادية والحياة اليومية فى مصر وبالفعل فان تلك الازمة والتى تشهد ارتفاعا تدريجيا فى سعر الدولار ثم يعقبة انهيارا وقتيا  فتح المجال على مصراعية  امام العديد من الدخلاء الذين ينعون الاقتصاد  المصرى ويحذرون من مخاطر محتملة فضلا عن بث حالة من القلق والرعب فى صفوف المواطنين لاثارة البلبلة ضد الحكومة والقيادة السياسية  فضلا عن اتهامهم بالتقصير وبالفشل فى معالجة تلك الازمة حتى وصل سعر الدولار الى تلك المرحلة  مما اثر بالسلب على شتى نواحى الحياة الاقتصادية بالبلاد الا ان بث حالة الرعب والقلق لدى المواطنين عن طريق ابداء الراى فى تلك القضية يعد جريمة ويجب ان يعاقب عليها القانون لانها تنشر حالة من القلق والتوتر وتهدد السوق المصرفية بمخاطر جسيمة ولذا فلابد ان يتوقف هذا السيل من اراء اصحاب المواقع والصفحات وبعض الكتاب ويتركوا المجال للحكومة وللخبراء الاقتصاديين لكى يعملوا ويواجهوا الازمة لانهم ادرى بها واكثر دراية بمدى خطورتها على الامن القومى المصرى بالاضافة الى ان الحكومة والقيادة السياسية ومؤسسة الرئاسة يعملون فى صمت ولديهم الحلول التى يعملون عليها ومن المنتظر ان يتم وقف تراجع الجنية المصرى امام الدولار خلال المرحلة المقبلة علما بان سعر الدولار فى كل من ليبيا وتونس واليمن وسوريا والعراق والسودان والعديد من الدول  يفوق  تلك المعدلات بالمقارنة لسعر صرف الجنية المصرى امام الدولار ومؤخرا قد اتخذت الحكومة المصرية والرئيس السيسى قرارات حاسمة لوقف تراجع سعر الجنية المصرى امام الدولار وقد اغضبت هذة القرارات الدول الاوربية بشدة الا ان القيادة المصرية اعلت مصلحة البلاد دون النظر لغضب هذا او ذاك ومن منطلق المسئولية الوطنية فنحن نهيب بالجميع بالتوقف عن التدخل بالاثارة وبث الشائعات والترويج لها عن وجود مخاطر حقيقية لان ذلك يؤثر تماما على سعر صرف الجنية اما الدولار وباقى العملات الاجنبية  ويؤدى لانهيارة وعدم تناول الازمة والترويج لها وبث الاشاعات  يعطى الثقة فى  التعامل بالجنية المصرى والاقتصاد المصرى مما يجعلة يواجة كل العملات الاجنبية ولا يتاثر بالشو الاعلامى الذى يعمل علية بعض المغرضين بهدف ضرب استقرار البلاد وادخالها فى دوامة من العنف والفوضى عن طريق نشر الاكاذيب والشائعات