تجمع العلماء المسلمين يزور الرئيس الأسبق للبنان العماد اميل لحود

تجمع العلماء المسلمين يزور الرئيس الأسبق للبنان العماد اميل لحود
رام الله - دنيا الوطن
تشرفنا بلقاء فخامة الرئيس العماد أميل لحود وكان اللقاء مناسبة للتباحث بالأوضاع السياسية التي يمر بها لبنان والمنطقة، وقد كانت وجهات النظر متطابقة، كما هي دائماً فالذي يجمعنا مع فخامته هو انتمائنا لخط المقاومة الذي دافع عنه بكل قوته وتعرض لضغوط كبرى دولية وإقليمية ومحلية ولكنه وقف بوجهها جميعاً حتى استحق بجدارة لقب الرئيس المقاوم، نقول هذا الكلام في أجواء حرب تموز والانتصار الإلهي للمقاومة والجيش على العدو الصهيوني، لنشهد للتاريخ أن جزءاً مهما من هذا النصر يعود لهذا الرئيس البطل لذلك انتهزنا هذه الفرصة للتوجه لفخامته لشكره على الجهد الذي قام به والتهنئة بذكرى النصر.

وقد أكدنا لفخامته على الأمور التالية:

أولاً: أكدنا على أن ما تقوم به الجماعات التكفيرية في المنطقة والعالم لا علاقة له بالإسلام وفي هذا السياق استنكرنا ما حصل في فرنسا من ذبح للكاهن جاك هامل في كنيسته، ما يؤكد على وحشية هذه الجماعات مع التذكير أنها لم تنتهك مقدسات المسيحيين بل هي انتهكت مقدسات المسلمين وكل الأديان والمعتقدات، ما يؤكد أنها جماعة لا علاقة لها بالدين، بل لا علاقة لها بالإنسانية.

ثانياً: أكدنا على ضرورة حماية لبنان من الهجمات الإرهابية ويكون ذلك بمنع تسلل الإرهابيين الذي يحصل كما تقول الأجهزة الأمنية من خلال منافذ عبر الحدود ويتوارون داخل مخيمات اللاجئين، والحل يكون من خلال نقل مخيمات اللاجئين إلى أماكن آمنة وبعيدة عن الحدود وتحت إشراف الدولة اللبنانية وأجهزتها الأمنية والتنسيق بين الجيش اللبناني والجيش السوري للقضاء على المجموعات المتواجدة على الحدود مع إعطاء صلاحية للجيش لتنفيذ هذه المهمات على كامل الأراضي اللبنانية.

ثالثاً: أكدنا على أن الذي حمى لبنان من الأطماع الصهيونية وهي الثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة هي الوحيدة القادرة على المحافظة على سيادة لبنان ومنع العدو من تحقيق أطماعه على الساحة اللبنانية، لذلك فإن كل من يحاول التفريط بهذه الثلاثية فإنه يُعرض البلد للخطر ويحقق للعدو من حيث يدري أو لا يدري أهدافه وأطماعه.

رابعاً: أكدنا على ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية يكون قوياً ومعبراً عن طائفته وممثلاً لها ودعونا لقانون انتخاب نيابي عصري نراه كما صرحنا دائماً من خلال النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة.

التعليقات