مذكرة تفاهم بين "القدس المفتوحة" و"الإحصاء المركزي"

رام الله - دنيا الوطن
وقعت جامعة القدس المفتوحة، يوم الأربعاء الموافق ‏27‏/07‏/2016م، مذكرة تفاهم مع الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، وذلك في مقر رئاسة الجامعة بمدينة رام الله.

وقع المذكرة عن الجامعة رئيسها أ. د. يونس عمرو، وعن الجهاز المركزي مديره العام أ. علا عوض. وحضر التوقيع نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية أ. د. سمير النجدي، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية د. مروان درويش، وعميد شؤون الطلبة أ. د. محمد شاهين، وعميد البحث العلمي وكلية الدراسات العليا أ. د. حسن السلوادي، ومساعد رئيس الجامعة لشؤون المتابعة د. آلاء الشخشير، ومدير مركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع أ. محمود حوامدة، ومديرة دائرة العلاقات العامة أ. لوسي حشمة، ومن الإحصاء المركزي مدير عام العلاقات العامة أ. لؤي شحادة.

وقال أ. د. عمرو: "إن تعاون الجامعة مع الإحصاء الفلسطيني تعاون استراتيجي،وذلك بسبب انتشارها بمختلف محافظات الوطن، ولأن أي مؤسسة تحتاج عملاً شاملاً في فلسطين تأتي إليها. وإننا نؤكد أن مركز الإحصاء الفلسطيني سيادي واستراتيجي، وله دور رئيس في تزويد المجتمع والقيادة بالمعلومات الأساسية".

وتابع أ. د. عمرو قوله: "إننا سعيدون بتوقيع هذه الاتفاقية، ونتمنى أن تكون فاتحة طيبة للتعاون بين الجامعة والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني"، مشيداً بالعمل الكبير الذي يقوم به الجهاز.

وبين أ. د. عمرو أن الجامعة مستعدة لتقديم مختلف المساعدات الفنية والإلكترونية للإحصاء وخاصة في إجراء التعداد السكاني الثالث في فلسطين، وكذلك فضائية الجامعة فهي مستعدة أيضاً للتعاون من أجل إنجاح هذا التعداد.

وبين أن جامعة القدس المفتوحة تميزت بالتعليم الإلكتروني واستخداماته، حتى أصبحت قدوة للجامعات الأخرى، وتميزت أيضاً بالتعليم المدمج كونه الأفضل والأوحد والأقل تكلفة.

من جانبها، قالت أ. علا عوض: "إن التعاون مع الجامعات ركن أساسي، ونحن فخورون بأننا شعب متعلم فتي، خصوصاً أن (70%) من شعبنا تحت سن (30) عاماً. ورغم كل التحديات التي نواجهها فإن المورد الأساسي لفلسطين هو المورد البشري، فأينما وجدت إنجازات وإبداعات وجدت فلسطين، وهذا نتج عن المأسسة الموجودة هنا".

وتابعت: "رغم التحديات التي يعيشها شعبنا فإنه يبدع على الدوام، وتعد "القدس المفتوحة" مصدر هذه الإبداعات لأنها توفر المرونة في التعليم إذا ما قورنت بالجامعات المحلية الأخرى، ثم إنها تخرّج نحو (40%) من مجموع الخريجين في الجامعات المحلية كافة.

وبينت أن المؤسسة الإحصائية الفلسطينية من المؤسسات الأساسية في الوطن والمتميزة على مستوى الإقليم والعالم، والإحصاء اليوم يرأس الرابطة الدولية للإحصاءات الفلسطينية، تقول: "رغم أننا دولة تحت الاحتلال استطعنا أن نرأس المؤسسات الإحصائية على مستوى العالم، وهذا خلق نقلة نوعية وأوجد فلسطين على خارطة العالم الإحصائية رغم أنف الجميع".

ولفتت عوض إلى أن مذكرة التفاهم جاءت لتعزيز هذا التعاون وبيان سبل تطويره، تقول: "نسعى لإتاحة بيانات مؤسسة الإحصاء أمام جامعة القدس المفتوحة حتى يكون هناك تعزيز أكثر لاستخدامها أمام طلبة البكالوريوس والماجستير والباحثين في الجامعة، ونحن جاهزون لبناء قدرات الطاقم الفني والأكاديمي في مجال الإحصاء".