د. ثابت: ملاحظات غزة حول مقترح التوجيهي الجديد تصب في مصلحة الوطن

د. ثابت: ملاحظات غزة حول مقترح التوجيهي الجديد تصب في مصلحة الوطن
رام الله - دنيا الوطن
أكد د. زياد ثابت وكيل وزارة التربية والتعليم العالي أن  ملاحظات وزارة التربية والتعليم بغزة حول مقترح الثانوية العامة الجديد تصب في مصلحة  الوطن ككل الضفة وغزة ، خاصة وأن الإشكاليات الموجودة في هذه المقترح تعيق تطبيقه في جميع أجزاء الوطن.

وبين ثابت  خلال لقاءه مع الصحفيين والكتاب ونشطاء الإعلام الجديد بمقر الوزارة بغزة بأن النظام الجديد يشتمل على عقبات تضر بالنظام التعليمي و تحدث خللاً في مصداقية شهادة الثانوية العامة ولهذا هناك حاجة لتعديل المقترح قبل تطبيقه.

واستعرض د. ثابت بشيء من التفصيل النظام الجديد وملاحظات الوزارة بغزة عليه في عدة محاور أبرزها عدد الدورات وتقسيم المواد وتشكيل فروع الثانوية  وبنوك الأسئلة  وملف الإنجاز وغيرها.

وأوضح د. ثابت أننا عقدنا لقاء مع الأكاديميين والتربويين ولقاء مع الإعلاميين وسنعقد لقاء مع الفصائل الفلسطينية و شرائح أخرى في المجتمع لنقول موقفنا من هذا المقترح وملاحظاتنا ونضع الجميع عن مسؤولياته.

ولفت د. ثابت إلى أن المقترح الجديد جاء من أشخاص ليسوا من أصحاب علاقة بالعمل الميداني ، والأصل في مثل هذا التوجه أن يكون بمشاركة كافة أقطاب التربية والتعليم العالي والعاملين في الميدان  فعليا في المدارس والامتحانات، إضافة إلى مشاركة جميع أجزاء الوطن.

من جهته دعا معتصم الميناوي مدير عام العلاقات الدولية والعامة بوزارة التعليم  الكتاب والصحفيين ونشطاء الإعلام الجديد إلى التفاعل مع موضوع مقترح الثانوية العامة وإبداء رأيهم لأن هذه القضية ذات أبعاد وطنية.

وأشار الميناوي إلى أننا مع التطوير لكن يجب أن يكون وفق أسس مهنية لأننا في النهاية سنخرج نظام تعليمي خاصة بوطننا وأجيال طلبتنا.

بدوره أكد الكاتب د.عماد الحديدي أن المقترح ليس بالجديد بل كانت هناك محاولات في العام  2015 والعام 2012 مبينا أن غزة ليست ضد المقترح .

ونوه الحديدي إلى أنه مع الملاحظات التي تطرحها الوزارة في غزة ، موضحا أنه من الناحية المهنية فيجب أن يكون هناك تهيئة فنية وإدارية إذا ما أردنا أن نطور نظام تعلمي كبير كنظام الثانوية العامة.

من جهته دعا الكاتب الصحفي  وسام عفيفة  إلى أهمية طرح  مقترح الثانوية العامة الجديد على الفصائل الفلسطينية لكي تتحمل مسؤولياتها لأن الموضوع  له علاقة بالبعد السياسي  والانقسام خاصة وأننا نرى أن رام الله تتجاهل ملاحظات غزة.

وبين عفيفة أهمية السعي الحثيث لتطوير النظام التعليمي ليس للثانوية العامة فقط، بل في المناهج التعليمية ويكون ذلك بشكل توافقي وبمشاركة جميع أصحاب الاختصاص والتربية.

الكاتب والأديب الفلسطيني يسري الغول فدعا الكتاب والصحفيين ونشاط الإعلام الجديد بأن يقرعوا جدران الخزان ويقفوا عن مسؤولياتهم ومواقفهم الأخلاقية بوقف تنفيذ أي مقترح يخص العملية التعليمية بعيد عن النواحي المهنية و التوافق مع وزارة التعليم بغزة .

الكاتب والمحلل السياسي حسن عبدو فأكد أن الثانوية العامة تحتاج لتطوير ويجب أن ندفع نحو ذلك ، لكن عدم قيام وزارة التعليم برام الله بالتنسيق مع غزة وإهمال غزة وكأنها ليست جزء من الوطن فهذا أمر نرفضه جملة وتفصيلاً، مشيرا إلى أهمية التوافق.

أما عبد الناصر أبو عون  مراسل قناة المنار الفضائية فأكد أن غزة ليست عقبة في أي تطوير ، داعياً إلى التوافق دوماً ، وأضاف من غير المعقول نبقى هكذا حتى إن إعلان نتائج الثانوية العامة لاحظنا هذا العام أن به مشكلة ، وهذا كله له تأثير سلبي على المجتمع.

لنا شاهين مراسلة قناة الميادين فأكدت أن النظام الجديد سيشغل المجتمع والأسرة  الفلسطينية طيلة العام ومن هنا نطلب تعديل المقترح.

أما سمير خليفة مراسل تلفزيون فلسطين فأوضح أنه ضد إرهاق الطالب والأهل طوال العام ، كما أن عملية التسجيل للامتحان فيها بعض الإرباك، مقترحاً بأن  يكون الامتحان دورة واحدة والثانية استكمالية.

وأعرب خليفة عن تخوفه من أن يكون أيضا ملف الانجاز بهذا الشكل عبء على الطالب الذي يتأثر بكثرة البحوث والواجبات في الدراسة العادية.

من جهته بين محمد مشمش مدير البرامج في إذاعة الأقصى  أن المقترح الجديد إرهاق للطالب داعياً إلى وجود مبادرة جديدة تحمل نظام جديد من أجل التطوير.

أما الصحفي إبراهيم حمدان من صحيفة البلد وإذاعة ألوان فتساءل عن مصدر هذا النظام الجديد وهل هو مستورد من الخارج، مطالباً أهمية التجريب قبل التطبيق.