مشكلة الالتصاق بعد الختان لدى الأطفال الذكور

مشكلة الالتصاق بعد الختان لدى الأطفال الذكور
رام الله - دنيا الوطن - وكالات 
تُعد عملية ختان الذكور من أبسط العمليات التي تُجرى للأطفال الرضع بعد الولادة، حيث يكون الجزء الأمامي من العضو الذكري، الذي يُسمى بـ"الحشفة"، مغطى بقطعة جلدية تسمى "القلفة"، وفي عملية الختان يتم قص القلفة وبعدها يكون رأس القضيب او الحشفة غير مغطى.

عادة، عندما يولد الرضيع تكون القلفة طويلة وضيقة، وجر القلفة للخلف يكون صعبًا، لأن الحافة لا تسمح بمرور حشفة القضيب، وهذا الضيق طبيعي وسيتغير مع نمو الرضيع.

اندماج القلفة الكامنة لحشفة القضيب غالبا ما يُطلق عليه "التصاق"، وهذا الانصهار بين القلفة والحشفة عادة ما ينفصل في المرحلة العمرية ما بين ٣ - ٥ سنوات.

مع نمو الطفل وانتقاله لمرحلة الرجولة، يحدث العديد من التغيرات، طرف القلفة يصبح أوسع وتبدو وكأنها أقصر، حيث ينمو القضيب ويزداد سمكه، فتبدأ الأغشية الرابطة للسطح الداخلي للقلفة مع حشفة القضيب تنهار تلقائيًا.

وبعد ذلك، تنفصل القلفة عن الحشفة تمامًا، وتصبح القلفة قابلة للانكماش تلقائيًا، لذا لا داعٍ للقلق في حالة وجود هذا الالتصاق، لأنها مسألة مؤقتة ليس أكثر.

ومن أهم فوائد ختان الذكور، الآتي:

الوقاية والتقليل من مخاطر التهاب المجاري البولية.تسهيل عملية تنظيف وتطهير العضو الذكري.التقليل من مخاطر الإصابة بمرض الإيدز.وبإجماع العديد من الأطباء، تعد أول ثلاثة شهور هي الأنسب لإجراء العملية، لأن الرضيع لا يكون لديه إحساس كامل بالألم.

أشياء لا بُد من وضعها في الاعتبار بعد العملية وزيارة الطبيب إذا ما ظهرت الأعراض التالية:

ظهور علامات التهاب على القضيب مثل تورم شديد و احمرار.النزيف غير الطبيعي وعدم توقفه.عدم تبول الرضيع بعد 12 ساعة من العملية.

 

التعليقات