فرنسا ترفع جاهزية الشرطة لمستويات غير مسبوقة

فرنسا ترفع جاهزية الشرطة لمستويات غير مسبوقة
رام الله - دنيا الوطن - وكالات 
أعلن الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند ، أن محتجزي الرهائن في كنيسة في سانت_اتيان دو رفاريه قرب مدينةروان بمنطقة نورماندي في شمال غرب #فرنسا هما "إرهابيان أعلنا الانتماء إلى داعش ".

وقال في مكان الاعتداء إن "ضربة وجهت للكاثوليك، لكن الفرنسيين جميعاً معنيون"، داعياً الفرنسيين الذين صدمهم اعتداء #نيس في 14 تموز/يوليو إلى "التماسك" بمواجهة "الإرهاب وتشكيل كتلة لا يستطيع أحد أن يصدعها".

وتابع: "أعلن داعش الحرب علينا ويجب أن نخوض هذه الحرب بكل السبل مع احترام سيادة القانون، فهو ما يجعلنا ديمقراطية"، مضيفاً أن الحرب على المتطرفين في الخارج والداخل ستكون طويلة. ولفت هولاند إلى أنه سيرفع جاهزية قوات الشرطة ومكافحة الإرهاب إلى مستويات غير مسبوقة.

كما أشار إلى أنه "في مواجهة هذا التهديد الذي لم يكن أبداً أكبر مما هو عليه في فرنسا وأوروبا فإن الحكومة عازمة بكل تأكيد على هزيمة الإرهاب".

كذلك رفض هولاند دعوات المعارضة من اليمين واليمين المتطرف إلى مزيد من التشديد لقوانين مكافحة الإرهاب، معتبراً أن القوانين التي تم التصويت عليها منذ العام 2015 تمنح السلطات "القدرة على التحرك".

ولفت إلى أن "التضييق على حرياتنا والانتقاص من قوانينا الدستورية لن يعطي فاعلية في مكافحة الإرهاب، وسيضعف التماسك اللازم لأمتنا".

وأضاف أن "الحكومة تطبق وستطبق بأكبر حزم ممكن القوانين التي قمنا بالتصويت عليها والتي تعطي القضاء والمديريات وقوى الأمن القدرة على التحرك ويعززها تمديد وتشديد حالة الطوارئ".

وأعلن مكتب الرئيس الفرنسي أن هولاند ألغى زيارة كانت مقررة لبراج الأربعاء لمناقشة أمور تتعلق بالاتحاد الأوروبي.

من جهته، اعتبر رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، أنه "عبر مهاجمة كاهن في الكنيسة الكاثوليكية، نرى جيداً ما هو الهدف: تأليب الفرنسيين ضد بعضهم البعض ومهاجمة ديانة من أجل التسبب بحرب أديان".

التعليقات