تقرير عبر دنيا الوطن يُغير حياة فتاة من نابلس: كل وسائل الإعلام تستضيف "أديان"-طارت للجزائر وستدرس الفلك قريباً

تقرير عبر دنيا الوطن يُغير حياة فتاة من نابلس: كل وسائل الإعلام تستضيف "أديان"-طارت للجزائر وستدرس الفلك قريباً
أثناء تكريمها من جامعة القدس المفتوحة
طولكرم ـ خاص دنيا الوطن ـ همسه التايه

لم تتوقع الطالبة أديان أيمن عقل (18 عاما) من بلدة بديا جنوب غربي نابلس، أن تصبح في يوم من الأيام من "المشاهير" الذين يتهافت عليهم الإعلام من كل حدب وصوب، في وقت كانت فيه موهبتها دفينة لعدة أعوام لا يعلم بها أحد، إلى أن بادرت وكالة دنيا الوطن الإخبارية وكانت السباقة في الإنفراد بالكتابة عن الذكاء الخارق الذي تتميز به وكشف موهبتها في حفظ تواريخ الميلاد والتقويم، لتنشلها من المجهول نحو الشهرة.

واستطاعت دنيا الوطن تحقيق حلم الطالبة أديان في إحتضان الكثير من المؤسسات والمراكز التعليمية والجامعات الفلسطينية والشخصيات العلمية والإعتبارية وذات العلاقة لموهبتها، ليكون الداعم الأول لها بعد مناشدتها عبر "دنيا الوطن"هو الرئيس محمود عباس " أبو مازن" والذي أبدى كل ترحيب ودعم بالإهتمام بموهبتها من خلال مهاتفتها شخصيا، فيما تنتظر مقابلته خلال الأيام القليلة القادمة على أحر من الجمر.

ولا تزال الطالبة أديان تعيش هول الصدمة وعدم تصديقها لنبأ تغير حياتها وإنقلابها رأسا على عقب، جراء الإقبال عليها والتهافت من قبل الجميع على موهبتها، مؤكدة أن الفضل كله يعود لوكالة دنيا الوطن، معربة عن إمتنانها وشكرا للجهود التي تبذلها دنيا الوطن في دعم الطاقات الشبابية والوصول بها إلى بر الأمان.

وأشارت إلى أن وكالة دنيا الوطن كانت السباقة في كشف موهبتها والحديث عن طموحها وأحلامها وإيصال رسالتها للرئيس أبو مازن وكافة الجهات المعنية. مشيرة إلى أنها فخورة بما وصلت إليه من نجاح وتألق خاصة وأنها من العباقرة على مستوى العالم.

وتنتظر الطالبة أديان يوم 26 ـ آب القادم بفارغ الصبر للمشاركة في مسابقة "الذاكرة الخارقة" في الجزائر برعاية حثيثة من جامعة القدس المفتوحة، حيث ستكون الفتاه الفلسطينية الأولى التي تمثل فلسطين في هذه المسابقة والتي تقام بشكل سنوي.

وقالت" في حال فوزي بلقب المسابقة فإنني سأهدي الفوز لفلسطين والرئيس أبو مازن والشعب الفلسطيني ووالدي ووالدتي ووأهلي وأصديقاتي.

وتعقيبا على ذلك، قالت أديان والتي تدرس سنة ثانية تخصص شريعة في جامعة القدس المفتوحة:" أنا فخورة بما وصلت إليه، وأتمنى أن أرفع إسم فلسطين خفاقا عاليا وأفوز بالمسابقة". مؤكدة أن دعم الجميع لها ووقوفهم بجانبها زاد من ثقتها بنفسها وتحملها للمسؤولية.

وتمنت أديان على دنيا الوطن أن تقوم بتحقيق طموحها والتواصل مع الجهات والجامعات الخارجية التي يمكن أن تحقق لها حلم دراسة علم الفلك، حيث أن التخصص غير موجود في فلسطين. وتطمح أديان في دراسة الفلك وذلك لإبتكار أشياء جديدة تستطيع من خلالها خدمة الون.

ووعد وزير التربية د صبري صيدم بابتعاث أديان لدراسة الفلك في الاردن .

كما وتتمنى على دنيا الوطن وكل المهتمين بموهبتها مساعدتها في المشاركة في برنامج المواهب الArabs Got Talent.

وأشار الدكتور  إياد حمودة خبير التنمية البشرية تخصص هندسة النجاح والذاكرة الخارقة أن أديان رائعة ، وهي من الحاات النادرة على مستوى العالم ولديها "طفرة في الذاكرة الخارقة".

وأكد أن عدد العباقرة على مستوى العالم بلغة الأرقام وفي مجالات مختلفة هم  8 أشخاص ، حيث أن أديان تبرز عبقريتها بتخصص تواريخ الميلاد.

وأوضح أن أديان قد جرى عليها 11 إختبار في 11 مجال والهدف من ذلك هو إكتشاف قدرات أخرى لديها.


أثناء لقاء مع أديان عبر الفلسطينية ..

 


التقرير الذي نشل أديان ..

لم يأبه ذوي الشابة أديان أيمن عقل (18 عاما) من بلدة بديا جنوب غربي نابلس، بالطريقة الغربية التي تتعامل فيها إبنتهم مع الأرقام منذ عامين تقريبا ، وتحديدا تواريخ الميلاد ومعرفتها لليوم والشهر الذي ولد فيه أي شخص في غضون الثانية، ليدركوا مؤخرا أنها تمتلك عقلا مليء بالأرقام أذهل الجميع، لإمتلاكها موهبة وذكاء جعلها تحمل لقب "خارقة التقويم" .

 أديان الطالبة في جامعة القدس المفتوحة تخصص شريعة ـ سنة ثانية، بدأت بالتعامل مع الأرقام وحفظ تواريخ الأحداث منذ نعومة أظفارها، لتتطور موهبتها وتكتشفها في عمر الستة عشر عاما. 

تقول أديان لمراسلتنا:" أنا أمتلك موهبة ربانية لا أحد يتمتع بها، وهي معرفة اليوم أو الشهر المصادف لسنة التاريخ الميلادي، حيث أستطيع معرفة اليوم أو الشهر من خلال جزء من الثانية لجميع السنوات".

 وأشارت لدنيا الوطن إلى أنها ومنذ الصغر كانت تواظب على حفظ تواريخ الميلاد والأحداث التاريخية، وأنها إكتشفت موهبتها حديثا وأنها هبة ربانية.

 وتتمنى أديان ومن خلال دنيا الوطن أن يتم لقاء قريب يجمعها بالرئيس محمود عباس "أبو مازن"حتى يتم إحتضان موهبتها، من أجل مساعدتها على تسجيل براءة إبتكار للموهبة التي تمتلكها، مؤكدة أن لديها طموح لدراسة "علم الفلك" بعدما أجبرت على دراسة تخصص لا ترغبه على الإطلاق.

كما وتطالب المؤسسات والجهات الرسمية والخاصة بضرورة الإعلان عن مسابقة تنافسية لتحديد مستوى أعلى نسبة ذكاء في فلسطين، حيث أنها تتمنى المشاركة في مثل هكذا منافسات.

وتتميز أديان عن باقي شقيقيها وشقيقاتها الثلاثة بإمتلاكها إلى جانب موهبتها عدة هوايات ككتابة الخط العربي والتي تتمنى أن تطورها، ومعرفتها لعدد آيات أي سورة في القرآن الكريم، مناشدة بضرورة توفير كتاب علمي يحتوي على كافة تواريخ الأحداث. 

وتناشد أديان المؤسسات ذات العلاقة دعمها والإهتمام بها وعدم تهميش مطلبها حيث أنها تحتاج إلى التشجيع وتطوير موهبتها وتوجيهها بالإتجاه الصحيح حتى تستطيع المشاركة في مسابقات عالمية لرفع إسم بلدتها بديا وفلسطين عاليا.

والدها الذي لم يكترث لموهبة أديان في السنتين السابقتين ، يقول لدنيا الوطن:" أهملنا طريقة تعامل إبنتنا مع الأرقام بداية ولم نكترث بداية بطريقة تفاعل أديان مع تواريخ الميلاد وكنا نتعامل معها وكأنها عادية، إلا أن معرفتها للتواريخ  من واحد ميلادي حتى 1000.000 يعتبر أمرا خارقا وبحاجة للدعم.

ودعا أيمن عقل والد الفتاة إلى دعمها وتطوير موهبتها خاصة وأن عقلها في التقويم والأرقام.

وبقدرتها على معرفة يوم أو شهر سنة الميلاد للشخص، أبهرت الفتاة أديان كافة من عرفوها من أقرباء وأصدقاء وزملاء وشخصيات إعتبارية وإعلاميين، لتوكد دعم عائلتها لموهبتها التي وصفها كل المحيطين بها بالخارقة.