مفوضية رام الله والضابطة الجمركية تنظمان نشاطاً تعريفياً بالبضائع المخالفة للمواصفات في مخيم العودة الصيفي

رام الله - دنيا الوطن
 نظمت مفوضية التوجيه السياسي والوطني لمحافظة رام الله والبيرة ومديرية الضابطة الجمركية نشاطاً تعريفياً للتوعية بالبضائع المخالفة للمواصفات المحلية، للمشاركين في مخيم العودة الصيفي الذي تنظمه المفوضية بالتعاون مع جمعية اللد الوطنية، بحضور مفوض الضابطة الجمركية أيمن عدنان، ومفوض العمل الجماهيري عضو اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية أحمد الجيوسي، ومفوض التدريب غادة شعث، ومديرة المخبم العودة فاطمه محمد، وهبة أبو يمن وغادة طميزي من المفوضية.

وتم خلال النشاط عرض عينات من البضائع الفاسدة وأخرى غير المعربة وبضائع من منتجات المستوطنات وكيفية التعرف عليها.

وفي كلمته قدم مفوض الضابطة الجمركية أيمن عدنان، شرحاً مفصلاً عن أهمية هذه الفعالية في توعية المشاركين بالمخيمات الصيفية، لمعرفة مخاطر التعامل مع مثل هذه المنتوجات غير المطابقة للمواصفات المحلية والتي تشمل بضائع منتهية الصلاحية وبضائع لا تحمل بطاقة بيان وبضائع المستوطنات، وآثارها على الصحة العامة، مثمناً جهود الضابطة الجمركية في حماية الأمن الغذائي للمواطن.

من جهته تحدث مفوض العمل الجماهيري أحمد الجيوسي عن دور التوجيه السياسي في نشر مفاهيم التوعية والتثقيف ومد جسور التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسة الأمنية لما فيه خدمة شعبنا وأهدافنا الوطنية.

وفي بداية المحاضرة قدم المساعد أول عمار ربيع من جهاز الضابطة الجمركية تعريفا عاماً لجهاز الضابطة الجمركية وأهميته وطبيعة عمله.

كما قدم ربيع للطلبة شرحاً مفصلاً، مستعيناً بعينات من البضائع المضبوطة، من بضائع مهربة ومزورة ومنتهية الصلاحية، وطريقة التعرف عليها.

وأوضح الطريقة الصحيحة للتعامل مع المنتج بضرورة وجود بطاقة البيان الغذائية والصحية على العبوة الخارجية له والتي مهمتها مهمتها إرشاد المستهلك إلى كل ما يتعلق بالمادة الغذائية.

وشدد المساعد أول عمار ربيع على ضرورة التنبه الى تاريخ الصلاحية للمنتج وهي الفترة التي تعتبر فيها المادة الغذائية قابلة للاستهلاك البشري.