المطران يوحنا حداد يندد بذبح الطفل الفلسطيني في حلب ويدعو القمة العربية الى موقف أكثر جدية من القضية الفلسطينية

رام الله - دنيا الوطن
ندد النائب البطريركي  للروم الملكيين الكاثوليك المتروبوليت يوحنا حداد بالصمت العربي والدولي على الاعمال الارهابية في العالم العربي  وخاصة في سوريا والعراق وآخرها ذبح الطفل الفلسطيني في حلب سوريا .

وقال ردا" على اسئلة الاعلامي محمد درويش في  مكتبه بمدينة صور في جنوب لبنان : ان الواجب الانساني والديني والعربي  يفرض الوقوف بحزم وصلابة في مواجهة الارهاب الذي يحصد المدنيين

 ومسلسل التفجيرات والقتل والذبح الجوال في طول العالم العربي حتى وصل الى اوروبا .

اضاف:  ان على القمة العربية ان تعتمد خطة وبرنامج طوارىء لمواجهة مسلسل الاجرام  والذبح والارهاب دون مواربة او تقصير او غض طرف .

كما شدد على وجوب تمسك لبنان الرسمي والشعبي بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة لمواجهة تداعيات المشروع الارهابي التكفيري على لبنان .

وطالب المجتمع الدولي بتوفير الدعم للنازحين السوريين الى لبنان وان لا يترك الحمل  الثقيل على كاهل لبنان ودولته وشعبه بينما يعاني من ازمة معيشية واقتصادية خانقة ..

ورأى المطران يوحنا حداد:  ان غبطة البطريرك لحام يجول في دول عربية واوروبية ويجري الاتصالات  بهدف الضغط من اجل حل الازمة في سوريا  والحفاظ على الوجود المسيحي في الشرق

..و قال : ان الهموم العربية واللبنانية يعيشها البطريرك بوجدانه وقلبه ولم يألو جهدا" في بذل المساعي المطلوبة من اجل حل الازمة في سوريا واطلاق سراح المطارنة المخطوفين في سوريا .

وردا" على سؤال قال حداد:  ان سينودس الروم الملكيين الكاثوليك الذي عقد مؤخرا" في لبنان تناول بالتفصيل واقع حال طائفة الروم الكاثوليك في لبنان والمنطقة والواقع  والعلاقات الداخلية مع الخارج حيث ابدى البطريرك لحام كل تفهم للامور التي ستأخذ طريقها الى الحلول الايجابية  والجذرية.

معربا" عن أمله في التوصل الى حل لكافة المشكلات العالقة داخليا" وخارجيا" بفضل تعاون القيادات المخلصة والشخصيات الغيورة على واقع الروم الملكيين الكاثوليك ولبنان وسوريا والمنطقة ..

وثمن المطران يوحنا حداد دور الرئيس نبيه بري( رئيس مجلس النواب )  في الحفاظ على لبنان ومؤسساته وعلاقات طوائفه بعضها بالبعض الآخر داعيا" الى الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية وانجاز قانون انتخابات نيابية يحفظ حقوق التمثيل وخاصة للشباب

 .مشددا" على وجوب ايجاد حلول سريعة لمشكلات الكهرباء والمياه والنفايات في لبنان واستخراج الثروة النفطية والغازية من لبنان كي تسهم في تطور لبنان اقتصاديا" وللتخفيف من مديونيته .