تيسير خالد يبحث مع رئيس الجالية الفلسطينية في اسطنبول أوضاع الفلسطينيين في تركيا

تيسير خالد يبحث مع رئيس الجالية الفلسطينية في اسطنبول أوضاع الفلسطينيين في تركيا
رام الله - دنيا الوطن
إستقبل  تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون المغتربين، في مكتبه برام الله رئيس الجالية الفلسطينية في اسطنبول ورجل الأعمال الفلسطيني حازم عنتر  وذلك في إطار سعي الدائرة الدائم للتواصل والتعاون مع أبناء الجاليات الفلسطينية المغتربة في بلدان المهجر والشتات.

وخلال اللقاء وضع تيسير خالد الضيف بأبرز المهام والمسؤوليات التي تتحملها الدائرة وتعمل على إنجازها، وفي المقدمة منها تنظيم وتوحيد صفوف وجهود الجاليات الفلسطينية في بلدان المهجر والشتات، بما يحقق وحدتها ويعزز دورها في الاضطلاع بأوضاع جالياتنا الفلسطينية، وبما يبرز دورها الوطني والكفاحي في مسيرة شعبنا وقضيتنا العادلة.

كما استعرض رئيس الدائرة أبرز المحاور التي تعمل عليها الدائرة وتسعى لحشد طاقات جالياتنا الفلسطينية وأصدقاء شعبنا للانخراط فيها لا سيما ما تتعرض له مدينة القدس من انتهاكات وسياسات عنصرية، وتطرق لمبادرة لجنة القدس البرلمانية السويدية، التي قام عليها أبناء الجالية الفلسطينية في السويد، ورعاية الدائرة وللعام الثالث على التوالي" المؤتمر الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين" والذي ينظمه التحالف الأوروبي لمناصرة الأسرى.

واستعرض خالد تعاون الدائرة مع حركات التضامن والمقاطعة الدولية لتوسيع حملات المقاطعة وتشجع جالياتنا على الانخراط فيها ومحاولة التأثير على الرأي العام في المجتمعات التي يقيمون فيها. كما أشار لتنظيم المؤتمر الأكاديمي الأول للمغتربين الفلسطينيين بالتعاون مع جامعة النجاح الوطنية، والتحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الثاني بالتعاون مع جامعة بيرزيت.

من جانبه، شكر حازم عنتر رئيس الدائرة على استضافته، وحرصه على التواصل وتطوير العلاقة مع الجاليات الفلسطينية، وشرح بإيجاز أوضاع الجالية الفلسطينية في تركيا واسطنبول بشكل خاص، لا سيما أوضاع اللاجئين الجدد الذين هربوا من الصراع الدائر في سوريا، وتطرق الى الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها الجالية الفلسطينية في اسطنبول، ومساهمتها في التخفيف عن أبناء شعبنا اللاجئين الى تركيا.

وفي نهاية اللقاء، الذي حضره المنسق العام للدائرة علي أبو هلال ، ونهاد أبو غوش مستشار الدائرة، ومحمود الزبن مدير دائرة أوروبا، جرى الاتفاق على ضرورة التواصل الدائم والتنسيق من أجل النهوض بأوضاع جالياتنا وإبراز دورها المتقدم وتعزيز إنجازاتها على كافة الصعد.