فتح منطقة الشهيد عبد المعطي شبير مستمرون في التحديث الانتخابي وأحاديث الإفك مكشوفة التوجة

فتح منطقة الشهيد عبد المعطي شبير مستمرون في التحديث الانتخابي وأحاديث الإفك مكشوفة التوجة
رام الله - دنيا الوطن
في لقاءات مفتوحة مع أبناء حركة فتح في منطقة الشهيد عبدالمعطي شبير، وفي ختام زيارات اجتماعية شملت ذوي الناجحين في الثانوية العامة، وذوي الشهداء، قال فايز معروف أمين سر المنطقة الشرعي والمنتخب في اقليم وسط خانيونس بالمحافظات الجنوبية، بأننا ماضون من بيت لبيت لأجل الوصول الى استكمال عملية التحديث الانتخابي وتحفيز الجماهير لممارسة حقها الانتخابي والمشاركة الفاعلة في ذلك، وإيمانا منا في حركة فتح أن تحديث السجل الانتخابي هو أولى خطوات إنهاء الانقسام وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني.

 ومن ناحية أخرى أكد امين السر المنتخب بأننا نتفهم المعيقات كافة ونعمل على معالجتها تحت شعار "البناء والاستنهاض الانتخابي"، ولقد انتهينا للتو من حملة اجتماعية وصلت الى اكثر من 150 عائلة في المنطقة، من خلال أمناء سر الشعب التنظيمية والكوادر الفتحاوية الفاعلة.

وأضاف "معروف" أن الحديث عن انشقاقات في فتح ونحن على ابواب الانتخابات هو حديث الإفك واستكمالا لمؤامرة مكشوفة التوجه والفروع ولدى جماهيرنا الوعي الكافي لكي تميز وتعرف طريقها، وفتح هي فتح القرار الوطني المستقل وصاحبة المشروع التحرري وعنوانها شهداء اللجنة المركزية وعلى رأسهم الشهيد الخالد الرمز ابوعمار والمعلم أبوجهاد والأديب أبوعبدالله ابوغربية والأسير الصامد أبو القسام مروان البرغوثي، وقائد المسيرة القائد العام لحركتنا الديمومة رئيس دولة فلسطين محمود عباس "أبومازن" واثنان وخمسون عاما من الثورة الفلسطينية .

وانهى أمين سر المنطقة المنتخب كلمته أمام ذوي الناجحين في الثانوية العامة، بقوله :" إن الحديث عن إرباك يسود حركة فتح، هو أضغاث أحلام، وسراب يحسبه الظمآن ماء؛ وتلك الأصوات النشاز، والأقلام المفترية كذباً وبهتاناً، لن تنال من صدق وعزيمة الفتحاويين في الحفاظ على قوة الحركة ووحدتها، ولن نسمح لضعاف النفوس أن يكون لهم حضور الفتنة بين أبناء الحركة، فلا يعقل ان يكون هناك فتحاوي غير ملتزم بالنظام الاساسي والضوابط الحركية وقرار فتح المركزي، ونقولها اننا في فتح على قلب رجل واحد ابومازن قائدنا العام ولجنتنا المركزية هي المرجعية، و لا سمع ولا طاعة لمن يعتقدوا أن الأموال تشتري الانتماء أو الصوت، ولن تغرق سفينتنا الماضية في طريقها الى شاطيء النصر، وستشهد غزة أجواء فرح فتحاوي تذكرنا بالانطلاقة 48، وكل أمجاد الحركة العملاقة".