جبهة العمل الطلابي تقيم خيمة إضراب أمام مقر الصليب إسناداً للأسير البطل بلال كايد

رام الله - دنيا الوطن
نظمت جبهة العمل الطلابي التقدمية "الإطار الطلابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"وقفة دعم وإسناد للأسير بلال كايد المضرب عن الطعام منذ 41 يوماً وذلك أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة. وذلك ضمن فعاليات النداء العالمي الذي أعلنته جبهة العمل الطلابي تضامناً مع الرفيق بلال كايد والذي استجاب له الكثير من الأطر والهيئات والاتحادات الطلابية في العالم أجمع.

وأقامت جبهة العمل خيمة إضراب توافد إليها مئات الرفيقات والرفاق وعدد من ممثلي القوى الوطنية والإسلامية بالإضافة لأعضاء قيادة الجبهة لفرع غزة وعدد من أعضاء المكتب السياسي.

بدوره رحب الرفيق فادي الخطيب بالحضور موجهاً التحية للأسير كايد ولكافة أسرانا الأبطال داخل سجون الاحتلال الصهيوني.

وفي كلمة باسم الجبهة الشعبية دعت عضو المكتب السياسي للجبهة الرفيقة مريم أبو دقة جماهير شعبنا إلى حشد كل طاقاتهم نصرة للأسير بلال كايد الذي يخوض معركة الكرامة معركة الكل الفلسطيني.
وأكدت أبو دقة على ضرورة أن تكون السفارات الفلسطينية بؤراً ثورية للدفاع عن قضية أسرانا العادلة وأن تبذل الجهود في إيصال رسالتهم للعالم أجمع.

وخاطبت أبو الدقة منظمات حقوق الإنسان قائلة"لا مبرر لوجودكم دون الدفاع عن الإنسان وخاصة الإنسان الفلسطيني الذي تنتهك كافة حقوقه أمام صمت مطبق".

ووجهت أبو دقة تحية العز والفخار لأم الأسير كايد وللأم الفلسطينية التي قدمت التضحيات العظام خلال مسيرتنا النضالية ضد العدو الصهيوني.

وثمنت أبو دقة جهود جبهة العمل الطلابي ودورهم الفاعل في تفعيل قضية الأسير كايد وإيصالها للأطر الطلابية حول العالم.

في ذات السياق دعا القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان السلطة الفلسطينية للتحرك العاجل وضرورة قطع الاتصالات الأمنية مع الاحتلال ودعم قضية الأسرى وعلى رأسها قضية بلال كايد.

ودعا الأمة العربية والإسلامية لتدويل قضية الأسير كايد من أجل الضغط على الاحتلال حتى نيل الأسرى حريتهم.

كما أكد على أن قضية الأسرى على سلم أولويات المقاومة الفلسطينية لافتاً إلى أن جميع الفصائل الفلسطينية في وحدة وطنية خلف قضية الأسرى.

ومن جانبه قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الرفيق طلال أبو ظريفة "لا يوجد أي مصوغ قانوني لاعتقال الرفيق بلال كايد ،ونحن معه في معركته بالدفاع عن الحرية التي يخوضها في وسط عالم صامت ومن يسكت على هذه الجرائم شريك فيها".

أما كلمة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية فقد ألقاها القيادي في حزب فدا الرفيق بسام حسونة قال فيها: " في هذا الصباح الوطني الفلسطيني كما بلال كايد تواصلون التضامن مع أنبل واعظم قضية فلسطينية قضية فلسطينية، قضية الانسان وقضية الأسير القابع في سجون الظلم، المتقدم الأول في ساحة الصراع والاشتباك اليومي مع المحتل الإسرائيلي".

وأضاف: " بلال كايد ماذا يق ول بعد أربعين يوماً من الاضراب، ولكن هنا الكلام يختلف هذه المرة، كيف لا وبلال يرتدي ساعة رقمية يحسب معها الاضراب وفي اليوم الثلاثين للاضراب، قام بتصفير الساعة من جديد ليبدأ الأيام من الصفر. هي اقوى صورة ورسالة تبرهن على مدى عزيمة وصمود الأسير البطل بلال كايد".

وقال" كم أنت عظيم في هذه المعركة التي تمثل أنت فيها الضمير والحق في مواجهة ظلم وبشاعة الاحتلال"، داعياً لوحدة الحركة الأسيرة في مواجهة آلة البطش الصهيوني، والعمل على وحدة المؤسسات التي تعني بشئون الأسرى، وضرورة أن تبقى قضية الأسرى حاضرة وبقوة على أجندة القيادة الفلسطينية.

في ذات السياق ألقت الرفيقة حنين عمار كلمة لجنة رفيقات ليلى خالد وقالت"كيف لنا أن نقف أمام جبروت وصمود كايد،وأمام عزيمة الثوار على القتال..على النضال ضد هذا المحتل الغاصب ...على تلقينه الدرس تلو الدرس في إطار المعارك المتنوعة والاشتباك بكل أشكاله،كيف لا يلقن العدو درساً تلو الآخر وهو أحد أعمدة البناء الثوري والصمود".

كما وجهت التحية للأسيرة دنيا مصلح الكادر في جبهة العمل الطلابي التي حاكمها الاحتلال بالسجن الفعلي ل 10 أشهر بحجة التحريض على العمليات الفدائية.

تخلل الحفل عدد من الفقرات الفنية حيث تجمع الرفاق على ترانيم عزف العود وعلى صوت ملاك عودة الذي صدح بالأغاني الثورية التي ألهبت مشاعر الرفاق.

التعليقات