القيادي في حركة فتح في لبنان محمد الشبل يندد بذبح الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى 12 عاما" في مخيم في منطقة حندرات في حلب

رام الله - دنيا الوطن
ندد القيادي في حركة فتح في لبنان محمد الشبل بذبح الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى 12 عاما" في مخيم في منطقة حندرات في حلب على يد العصابات الارهابية التكفيرية .وقال في بيان: ان شهداء الشعب الفلسطيني يذبحون منذ العام 1948 حتى اليوم تحت عنوان واحد هو الارهاب الصهيوني .
ان الشهيد الطفل عبد الله عيسى..يذبح كلاجىء فلسطيني في سوريا ، وان ما تعرض له شعبنا في ما سمي الربيع العربي قد آلمنا جميعا كما آلم كل عربي ومسلم وانسان حر في العالم
أضاف : ان هذه العصابات ارهابية ملعونة من رب السماء ومن المفترض ان تكون هذه الجريمة رسالة واضحة ليقرأها العالم أجمع ويتخذ الموقف الحازم في مواجهتها
ان العصابات الصهيونية الارهابية اليد واللسان هي التي نفذت الجريمة بأدوات تكفيرية وهكذا يجب ان يفهم العالم ليدين ويشجب ويحاكم العدو الذي ارتكبها.
وان ابناء شعبنا الفلسطيني يتعرضون يوميا" للمجازر على يد المشروع الصهيوني الارهابي أينما وجدوا ..
وقال القيادي الفلسطيني محمد الشبل : ان ما حصل في سوريا من حرب ليست موجهة الى النظام بل الى الشعب، هذا الشعب الذي يدعم القضية الفلسطينية ويضحي من اجلها ، واكد انها حرب لزرع الفوضى الصهيونية ضد الانظمة والشعوب التي أعطت وضحت في سبيل القضية الفلسطينية العادلة .
و اعتبر القيادي في حركة فتح محمد الشبل : ان الحرب الدائرة اليوم في سوريا الهدف منها شطب القضية الفلسطينية واقتلاع الشعب الفلسطيني من جذوره وشطب حق العودة الى وطنه كي يتوه في المنافي ويموت في البحار هربا" من الذبح والمجازر..
وقال : ان الحركات الارهابية التي تصنفها الادارة الامريكية وبعض الاوروبية انها معتدلة ، ان هذا غير صحيح وهو كذب كامل الأوصاف لم يعد ينطلي على أحد ..
..والواقع ان العصابات الارهابية التكفيرية ذبحت وتذبح اطفال فلسطين والشعب السوري امام انظار العالم الذي فقد ضميره..دون أن يرف له جفن ..أو تصدر عنه كلمة ادانة ..
وخلص الشبل الى القول : لا اعتدال ولا عدل مع الارهاب ..
اننا على عهد الشهداء أوفياء لهم حتى تحقيق آمال شعبنا الفلسطيني اينما وجد ، هذا الشعب الصابر المناضل ،
مع تعازينا لكافة شهداء شعبنا في سوريا وغيرها والى عائلة الشهيد الطفل عبد الله عيسى وعموم أقاربه وشعبنا في انحاء العالم
..ولن ننسى دم هذا الطفل الذي صار رمزا" لصمود شعبنا بانتظار عودته الى وطنه رغم كل المجازر والتضحيات ...