ندوة بعنوان التربية والابتكار في الشارقة

ندوة بعنوان التربية والابتكار في الشارقة
رام الله - دنيا الوطن
تنظم اللجنة الثقافية والمجتمعية في نادي الشارقة الرياضي الثقافي وضمن سلسلة فعالياته لبرنامج صيف بلادي ندوتها التي اختارت لها عنوانا التربية والابتكار .

وستقام الندوة المخصصة للشباب والنشء والأسر من الرجال والنساء من مساء يوم الاربعاء السادس والعشرين من شهر يوليو الجاري في تمام الساعة الخامسة مساء بقاعة المحاضرات بنادي الشارقة الرياضي الثقافي

وتعد الندوة واحدة من البرامج الهامة التي تضاف إلى أجندة الفعاليات الوطنية ضمن البرنامج الثقافي لصيف بلادي برعاية الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة ومجلس الشارقة الرياضي بحكومة الشارقة .

ويتحدث في الندوة الكاتب والباحث الأكاديمي محمد حمدان بن جرش رئيس اللجنة الثقافية والمجتمعية بالنادي عضو مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي الثقافي بجانب المخترعة الشابة الاماراتية ‏فاطمة على محمد الكعبي  والتي تعد من رائدات الابتكار في دولة الامارات بعد أن ذاع صيتها كمخترعه لها  اربعة عشر عاماً اختراعا سواء  لذوي الاحتياجات الخاصه  وواحد لاكسبو 2020  وتشمل إختراعاتها مجالات متنوعه  كالروبوت والبيئة  وذوي الاحتياجات الخاصه وغيرها

وللكعبي العديد من الانجازات فهي حاصله على ميدالية اوائل الإمارات كاصغر مخترعه اماراتية  وحاصله على المركز الأول على العالم لجائزة ناصر بن حمد العالمية للشباب فئة الإبداع العلمي في العلوم عن اختراعي طابعة بريل للمكفوفين وحاصله على المركز الأول لجائزة العويس للابداع في مجال الاختراعات  عن اختراعي حقيبة الطاقه الشمسيه للرحلات وغيرها من الحوائز الكثيرة في مجالات الاختارات والمواهب  .

ودعا ابن جرش  الاسر والشباب إلى الحضور  مؤكدا على أهمية محاور الندوة وضيفتها وهي المخترعة فاطمه الكعبي مشيرا إلى أنه  لا يمكن الحديث عن العلاقة العضوية بين التربية والابتكار من دون الحديث عن العلاقة بين التربية والتعليم.

مؤكدا أن إن الإنسان بوصفه فرداً في مجتمع فهو يكتسب من خلال التربية المهارات التي تمنحه إياها تلك المنظومة التربوية.

وأوضح ابن جرش أهمية الندوة في بيان ارتباط العلم بالتربية، فالعلم يكتسب جزءاً كبيراً من أهميته من خلال الآليات التربوية، وإذا ما قمنا بعملية مقارنة بين مجتمعين فإننا سنجد أن الكثير من نقاط الاختلاف لا تقع في ما تقدمّه المؤسسات التعليمية من معلومات، وإنما في طبيعة المنظومة التربوية في كل مجتمع، أي في خصائص المنظومة التربوية.

وأكد بإن الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في الاهتمام بالابتكار، تعد مهمة، لكنها يجب أن لا تجعلنا نركن إلى ما تمّ تحقيقه، بل التطلع الدائم نحو تحفيز المجتمع والفرد والمؤسسة على تطوير المنظومة التربوية، لتكون قادرة على بناء الأفراد المبتكرين، وتأمين البيئة الضرورية المساعدة على الابتكار، وتأمين مستلزماته كافة".