"20 عائلة فلسطينية سورية عالقة على الحدود التركية تناشد المنظمات الإنسانية والفلسطينية"

رام الله - دنيا الوطن
قضى اللاجئ الفلسطيني "محمود الغوط" من أبناء مخيم اليرموك إثر استهدافه بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين درعا البلد وطريق السد في مدينة درعا جنوبي سورية، حيث تم استهداف قيادي في إحدى المجموعات المعارضة المسلحة، ولم يعرف الفاعل والجهة التي تقف خلفها.
وقد أكد ناشطون أن أكثر من (40) عملية اغتيال حدثت خلال الثلاثة أشهر الماضية في درعا بينها (12) عملية اغتيال خلال شهر نيسان الماضي فقط ومن بينهم لاجئين فلسطينيين، فيما يتهم ناشطون، الأمن السوري بالوقوف خلف عمليات الاغتيال ووضع العبوات الناسفة في مناطق سيطرة المعارضة، اضافة إلى تصفيات تخوضها مجموعات المعارضة المسلحة فيما بينها، إلا أن ناشطين آخرين يتهمون أجهزة استخبارات خارجية، والتي تنشط في مناطق جنوب سورية. ‫‏آخر التطورات
ناشدت مجموعة من العائلات الفلسطينة السورية العالقة على الحدود التركية عبر مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، المنظمات الدولية والإنسانية والسفارة الفلسطينية والمفوضية العامة للاجئين التدخل من أجل مساعدتهم للدخول إلى الأراضي التركية، فلم يعد باستطاعتهم الرجوع إلى مخيماتهم ومراكز تجمعاتهم لوجود الحواجز الأمنية السورية على طريق عودتهم، ولعلم تلك الحواجز وعناصرها الأمنية بتوجه تلك العائلات والأفراد نحو الأراضي التركية، والتي تصفه تلك العناصر بالخيانة.
حيث أكد أحد العالقين على الحدود التركية أن هناك 20 عائلة، أي ما يقارب 100 شخص بينهم أطفال ونساء وكبار سن عالقون منذ أكثر من سبعة أشهر في منطقة اعزاز شمال حلب قرب الحدود السورية التركية، مشيراً أنهم حاولوا خلال تلك الفترة دخول الأراضي التركية إلا أن ذلك لم ينجح لانتشار الجيش التركي وتشديده على الحدود السورية، علاوة على ذلك القلق المصاحب لعملية التهريب للأراضي التركية والخوف من استهدافهم من قبل عناصر الجيش التركي.

وعدم وجود مبالغ مالية لديهم اذ تصل تكلفة دخول الشخص الواحد إلى تركيا 700 $، وهم لا يملكون منه شيئاً، كما أنهم لا يستطيعون العودة إلى داخل سورية خوفاً من اعتقالهم من قبل حواجز الأمن السوري ومجموعاته الموالية له، الأمر الذي دفع معظم العائلات الفلسطينية إلى أن يبقوا على الحدود.

التعليقات