المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية يختتم دورة تدريبية متخصصة في القصة الصحافية

رام الله - دنيا الوطن
اختتم المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية اليوم الخميس 21 تموز (يوليو) 2016 دورة تدريبية صحافية متخصصة شارك فيها عدد من الصحافيات والصحافيين حول كيفية كتابة القصة الصحافية، في إطار أنشطة مشروع “تعزيز دور الإعلام في دعم الوصول إلى العدالة في قطاع غزة”، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وينفذ المعهد المشروع، الذي يمتد مدة عشرة شهور (مايو 2016- فبراير2017)، بالتعاون مع مركز الإعلام المجتمعي.

ويسعى المشروع  إلى تطوير قدرات الإعلاميين الشباب وتعزيز دورهم في دعم ومناصرة وحدة المنظومة القضائية في فلسطين، وتسليط الضوء عبر وسائل الإعلام التقليدية وشبكات التواصل الاجتماعي وتسليط الضوء على آثار الانقسام المزدوج في فلسطين التي تحول دون الوصول الى العدالة.

وفي نهاية التدريب شكرت منسقة المشروع ذكرى عجور استاذ الصحافة في جامعة بير زيت المدرب الصحافي محمد دراغمة الذي شارك في تدريب الصحافيين خلال فترة التدريب.

كما شكرت عجور المتدربين على الالتزام والرغبة في التعلم ورقع مستوى ثقافتهم فيما يتعلق بكيفية كتابة القصة الصحافية، وحضتهم على عدم التوقف عن التعلم بنهاية التدريب، والاستمرار في البحث وتطوير خبراتهم في مجال القصة الصحافية المطلوب خلال هذه الفترة لتسليط الضوء على الآثار السلبية على المواطن الفلسطيني منذ الانقسام الفلسطيني، والاستفادة لأقصى حد من معلومات التدريب في حياتهم المهنية.

ونصح دراغمة الصحافيين المشاركين في استخدام أساليب البحث الجديدة للتعرف على ما وراء الأحداث، والبعد عن التغطيات الصحافية التقليدية التي أصبحت لا تثير الجمهور.

كما وجه دراغمة المتدربين إلى تقسيم قطاع غزة إلى مناطق صغيرة، والبحث عن عناوين قصصية مميزة تُثير الاهتمام وتُظهر ما هو جديد.

وشارك في التدريب 13 اعلامية وإعلاميا، تم اختيارهم وفقاً لمعايير مهنية ومقابلات شخصية.

وعن رأيها بالتدريبات قالت المتدربة هبة وليام إن التدريب أضاف لها معلومات كثيرة جديدة في كتابة القصة الصحافية.

وأشادت وليام بدور المدرب الذي أوصل لها المعلومات بصورة عملية خلال أيام التدريب، معتبرة أن اهتمام المعهد الفلسطيني بجلب مدربين من خارج قطاع غزة يزيد من قدرات الصحافيين المحاصرين في القطاع، وتمكنهم من التواصل مع الصحافين في الضفة الغربية الامر غير المتاح للإعلامين في غزة.

وقال المتدرب سالم الريس إن التدريب أضاف له خبرات جديدة في مجال كتابة القصة الصحافية، وفي مجال الإعلام بصورة عامة، مشيرا إلى أن الأفكار التي كانت تُطرح وتُناقش مع المدرب خلال أيام التدريب عززت الأفكار لديه.

فيما رأى المتدرب أحمد شكشك أن المساحة الزمنية التي منحها المشروع للتدريب في القصة الصحافية كافية جدا لزيادة المهارات لدى المتدربين.