وكيل المالية بغزة يتحدث عن تفاصيل "المنحة القطرية" ودفعات موظفي غزة القادمة - لا علاقة بين الانتخابات وراتب قطر

وكيل المالية بغزة يتحدث عن تفاصيل "المنحة القطرية" ودفعات موظفي غزة القادمة - لا علاقة بين الانتخابات وراتب قطر
غزة-خاص دنيا الوطن-كمال عليان

وكيل وزارة المالية بغزة يوسف الكيالي يتحدث لدنيا الوطن حول المنحة القطرية
الكيالي: ليس هناك أي ربط بين المنحة القطرية والانتخابات
تحسن على نسبة صرف الدفعة المالية للشهور التي تلي الراتب الكامل
سنشرع بصرف الراتب الكامل للموظفين فور وصول المنحة القطرية
بدأنا على الفور بتجهيز كشوفات رواتب شهر 7 بانتظار وصول المنحة
--

أكد وكيل وزارة المالية في قطاع غزة يوسف الكيالي أن وزارته بدأت بتجهيز كشوفات رواتب الموظفين عن شهر يوليو/حزيران الجاري بانتظار ساعة وصول المنحة القطرية إلى قطاع غزة.

وقال الكيالي في حوار خاص لـ"دنيا الوطن" بدأنا على الفور بتجهيز رواتب شهر 7 لصرف الراتب الكامل لجميع الموظفين وبانتظار ساعة وصول المنحة القطرية إلى قطاع غزة".

وأضاف "ما نستطيع أن أصرّح به هو أننا تلقينا خبر تحويل راتب كامل للموظفين في غزة، وهذا الأمر سيضعنا نحن في وزارة المالية في فترة استراحة، نستطيع خلالها أن نسدد التزامات الوزارات المختلفة تجاه الموردين والمصاريف التشغيلية، وصرف أوامر تشغيلية جديدة للوزارات حتى تستطيع مواصلة تقديم خدماتها، موضحا أن العديد من الالتزامات مازالت متراكمة على جميع الوزارات.

وحول إمكانية تحسن نسبة صرف الدفعة المالية للموظفين بعد شهر من صرف المنحة القطرية لهم شدد الكيالي على أن نسبة صرف الدفعة بعد شهر من الراتب الكامل ستكون حسب ما يتوافر لوزارة المالية من سيولة في ذلك الوقت، لافتا إلى أن نسبة الصرف تكون عادة على حسب ما يتوفر من سيولة لدى الوزارة.

وتابع وكيل وزارة المالية بغزة "لا أستطيع أن أتنبأ حول نسبة الصرف الدفعة المالية للموظفين بعد صرف المنحة القطرية، لكن أنا متأكد من أنه سيكون هناك تحسن على قيمة الدفعة المالية ونسبة الصرف، لأننا سنسدد الالتزامات وبعد ذلك سنقوم بتجميع الإيرادات المحلية حتى نصرف الدفعات للشهور القادمة".

وحول موعد صرف الراتب الكامل للموظفين أوضح أن وزارته لم تنته بعد من صرف الدفعة المالية عن شهر يونيو الماضي  حتى اللحظة، متابعا "خلال اليومين القادمين سننتهي من صرف الدفعة المالية الحالية –راتب شهر يونيو- وبعد ذلك نتأمل أن تكون قد وصلت المنحة المالية القطرية وسنصرفها على الفور".

وفيما يتعلق بكيفية إدخال الأموال إلى قطاع غزة أوضح الكيالي أن المهم أن الأموال ستدخل وسنصرف راتب كامل للموظفين، -دون تفاصيل-.

ولم يخف الكيالي وجود جهود حثيثة بذلتها ومازالت تبذلها الوزارة على أكثر من مستوى وأكثر من اتجاه طوال الفترة الماضية، مبينا أنهم لا يصرحون عن أي جهود إلا عندما تؤتي ثمارها، كالمنحة القطرية التي كانت استجابة كريمة من الأمير القطري منذ أيام عيد الفطر ولم يتم الاعلان عنها الا بعدما تأكدت 100%.

وأوضح أن لدى حكومة غزة 43 ألف موظف، تبلغ قيمة فاتورة رواتبهم الشهرية 115 مليون شيكل،  فيما المنحة القطرية تبلغ 31 مليون دولار أي أنها تغطي المبلغ لصرف الراتب الكامل. كما عبر الكيالي عن شكره لدولة قطر الشقيقة على هذا الموقف العربي، منوها إلى أن قطر دائما تقف مع الشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة والتي أبرزها قضية الموظفين التي أرقت 43 ألف موظف على مدار ال30 شهر الماضية.

وحول نية حكومة التوافق الوطني بتكفل مصاريف البلديات بعد الانتخابات البلدية المقبلة وتأثير ذلك على المصاريف التشغيلية لوزارته، أكد الكيالي أن مصاريف البلديات التشغيلية ليست على وزارة المالية إنما على موازنتها الخاصة، ولكن لهم حصة من وزارة النقل والمواصلات حسب القانون.


ورفض الكيالي أسلوب بعض الاعلاميين في الربط بين المنحة القطرية واقتراب الانتخابات البلدية، مشددا على أنه لا يوجد أي ربط بين القضيتين، إنما ثمرة لجهود ممتدة منذ أشهر ماضية حتى قبل اعلان نية حكومة التوافق إجراء الانتخابات البلدية.

وأعرب وكيل وزارة المالية في غزة عن أمل وزارته في أن تحمل الفترة المقبلة انفراجات جديدة على الموظفين وعلى قطاع غزة بشكل كامل، مؤكدا أن وزارته لن تذخر أي جهد في التخفيف عن الموظفين.