بشور يبحث مع امين عام ملتقى الشباب العربي والافريقي التطورات في السودان

رام الله - دنيا الوطن
استقبل السيد معن بشور رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن السيد ابراهيم عوض امين عام ملتقى الشباب العربي الافريقي، وعضو منتدى التواصل الفكري الشبابي بحضور السيد يحيى المعلم امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال

عوض عرض التطورات الجارية في السودان لا سيما لجهة الموقف الاخير لدول الاتحاد الافريقي التي تتجه نحو الانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية التي لا تحاكم  الا الدول الافريقية والاسلامية والعربية.

وقد جرى في الاجتماع التداول في جملة المبادرات والانشطة  التي تقام في الاسابيع والاشهر القادمة وفي مقدمها مشاركة شباب السودان في مخيم الشباب القومي العربي المقرر انعقاده في تونس في 11 آب/ اغسطس القادم.
بشور استقبل أيضاً بحضور المعلم السيد سمير شركس رئيس التنظيم القومي الناصري حيث هنأ شركس باعادة انتخابه مقررا للقاء الاحزاب والقوى الوطنية.

وقد جرى في الاجتماع استذكارالذكرى الرابعة والستين لثورة يوليو بقيادة الزعيم الخالد الذكر جمال عبد الناصر واستعراض الفعاليات التي قامت بهذه المناسبة في لبنان وعلى صعيد الوطن العربي.

بشور وشركس شددا على أهمية استلهام المعاني الهامة التي تنطوي عليها هذه الذكرى الخالدة لا سيما لجهة استعادة مصر لدورها القومي، والالتزام بالمقاومة كنهج وكخيار وسلاح وثقافة لمواجهة عدو لا يفهم سوى لغة القوة، والتمسك بالوحدة الوطنية  داخل كل قطر وبالوحدة العربية على مستوى الامة بوجه مشاريع التفتيت والتعصب المذهبي والطائفي، كما بأولوية الصراع مع العدو الصهيوني باعتباره صراع وجود لا صراع حدود، مستغربين تصريحات السيد عادل الجبير الذي يتباهى بهزيمة العروبيين في الستينات والسبعينات والتي كان لحرب حزيران 1967 الدور الرئيسي فيها ورأوا فيها امعاناً في النيل من تاريخ امتنا ومن فعلها المقاوم.

بشور وشركس اكدا على أهمية توحيد الطاقات الوطنية والقومية لمواجهة كل التحديات المطروحة بدءاً من القضايا الاجتماعية والمطلبية وصولاً إلى اقرار النسبية في اطار الدائرة الواحدة كاطار لقانون الانتخاب.

بشور وشركس ادانا أيضاً العمليات الاجرامية في مدينة ميونيخ الالمانية وابديا اسفهما للضحايا البريئة التي سقطت  بفعل هذه العمليات، واكدا ان مثل هذه الجرائم الارهابية تؤكد ان الاجرام والارهاب ليس له حدود وانه يستهدف دول العالم كله المدعوة إلى التعاون جميعا من اجل اقتلاع جذور الارهاب في منطقتنا ولا سيما في سوريا التي ظن كثيرون انهم بحربهم الارهابية عليها سينجون من اثار هذه الحرب وتداعياتها.

بشور وجركس ادانا زيارة الجنرال السعودي انور عشقي والوفد المرافق للارض المحتل والاجتماع بمسؤولين صهاينة في انتهاك صريح لكل القيم والالتزامات الوطنية والقومية والدينية بل لمبادرة ملك بلاده الراحل نفسها واكدا ان الف زيارة كزيارة عشقي او تصريح كتصريح تركي الفيصل لن تجعل من كيان قائم على الارهاب والقتل وتدنيس الأقصى والمقدسات كيانا طبيعيا في أمة ترفض الظلم والطغيان والاحتلال مهما طال الزمن

التعليقات