هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تدين قرار بناء 770 وحدة استيطانية في القدس الشرقية

هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تدين قرار بناء 770 وحدة استيطانية في القدس الشرقية
رام الله - دنيا الوطن
تدين هيئة مقاومة الجدار والاستيطان قرار اللجنة المحلية للتخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال بناء 770 وحدة إستيطانية جديدة، من أصل مخطط يشمل 1200 وحدة، في المنطقة الواقعة بين مستوطنة “غيلو” ومدينة بيت جالا جنوب القدس المحتلة. ويأتي قرار البناء هذا، بعد ان أقرت بلدية الاحتلال الاسبوع الماضي بناء مستوطنة جديدة تشمل 15 الف وحدة سكنية مقابل دير كريميزان.

كما تدين الهيئة تصريحات رئيس لجنة التخطيط والبناء في بلدية القدس مئير ترجمان الذي قال “سأفعل كل ما باستطاعتي من أجل إبقاء الشبان في المدينة، ولا يهمني ما يحدث على المستوى السياسي”، وهذا يدل على هدف الاحتلال تقطيع أوصال القدس والضفة الغربية بالاضافة الى منع التوصل إلى حل سياسي وقيام دولة فلسطينية.

وتؤكد الهيئة على أن هذا القرار يكشف بشكل واضح أهداف بناء جدار الضم والتوسع في منطقة كريمزان وبيت جالا، والذي رفض فيه الجيش الانصياع لقرار المحكمة بوقف بناءه، وضاربة بعرض الحائط اعتراضات المواطنين الفلسطينين وأصحاب الاراضي والهيئات المحلية، والتي رأت أن الجدار وضم الاراضي يأتي لخدمة التوسع الاستيطاني في مستعمرة “غيلو”.

كما أنه ينتهك الحقوق الدينية للطوائف المسيحية والتي عزلت عن أديرتها خلف الجدار، وكل ذلك من أجل توسعة مستعمرة “غيلو”.

وأن الشعب الفلسطيني يتعرض لإكبر عملية مصادرة للاراضي وتشريع للبؤر الاستيطانية، وتوسيع البناء في المستوطنات، وضم مستعمرة معالي أدميم الى القدس، حيث أن هذه الاعمال العدوانية التي تقودها حكومة الاحتلال تمضي في إنتهاك حقوق شعبنا، وتؤثر على مستقبله، وتمنع التوصل للحل السياسي.

إننا نطالب المجتمع الدولي وهيئات الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي، بإتخاذ موقف حازم وعملي ضد هذا المشروع الاستعماري الكبير،وبممارسة الضغط لوقف البناء الاستيطاني الاستعماري في لاراضي الفلسطينية، حيث يشهد هذا العام إزدياد في عمليه المصادرة الاراضي والبناء الاستعماري، بالاضافة الى زيادة عمليات الهدم للتجمعات البدوية الفلسطينية في مناطق “ج”

وإننا نؤكد أيضاُ على حقنا في ملاحقة الاحتلال دولياً وقانونياً وسياسياً، والاستمرار في المقاومة الشعبية بكافة أشكالها لوقف هذا العدوان.